البارت التاسع
_____________فى مكان جديد اول مره نذهب اليه.
فى فيلا ليست ببعيده عن قصر الزناتى.
كانت فيلا رائعه من الخارج، يغلب عليها اللونين الابيض والرخادى تبدو عصريه من تصميمها فكانت تبدو وكأنها قصر صغير.عند باب هذه الفيلا توجد لافته متوسطه الحجم مكتوب عليها بخط واضح اسم"فيلا الحديدى"
فى داخل الفيلا كان يوجد فراغ كبير،تبدو وكأنها بلا حياه فلا يوجد بها احد سواه هو عمر صديق سيف.
كان يقبع بغرفته جالسا على فراشه بعد ان استيقظ باكرا فهو لم يستطع النوم ولأول مره يظهر مشاعره الحقيقيه فكان يبدوا عليه الحزن والوحده وهو يفكر لما لم تنصفنى الحياه ابدا؟ هل سأبقى وحيدا دائما؟ اسأخوت ولم يذكرنى احد؟هل دائما ما سأظهر عكس مشاعرى للاخرين؟
ومن ثم اعترته رغبه فى البكاء كالطفل فقد والديه فى العاشره من عمره وعتش حياته كلها مع جده،ذلك الرجل الذى افنى عمره يربيه، ثم تذكر انه ايضا فقده منذ عامين تاركا له حياته فارغه وكيف لا ولم يكن يملأ حياته سواه؟
اخذ نفسا عميق ودعا لهم بالرحمه واغمض عينيه عله يستطيع تهدئة اعصابه ولكن فجأه ظهرت له صورة ندى امام عينيه، ليفتح عينيه بصدمه من تفكيره بها فهو رغم مزاحه مع سيف بأمر انه يحب النساء الا انه لمويفكر يوما بأحدهن،فكيف لتلك الندى التى لم يقابلها سوى مرتين فقط ان تقتحم حياته وافكاره هكذا.
فكر فى داخله هل احبها؟وكانت الاجابه هى نعم والا ما الذى يفسر شعوره نخوها فهو يشتاق اليها بشده، يرغب فى رؤيتها، يرديد ان يشاغبها ليرى غضبها الذى بات يعشقه، ثم فجأه تذكر تلك المكالمه التى وردتها عندما كانوا بالطمعم ياترى من هذا الذى كانت تحدثه.
ايعقل ان يكون خطيبها؟ ولكن كيف تتحدث بهذه الاريحيه معه؟
او يمكن ان يكون زوجها ولكنه تذكر انه لم يراها ترتدى اى خاتم فى اصابعها يدل على الزواج اذا من هذا الذى كانت تتحدث معه وبدأ يشعر بالغيره ولكنه سيطر على نفسه ثم قام بالاتصال بسيف.********************
فى قصر الزناتى حيث يقبع بداخله سيف فى جناحه الخاص ليستيقظ على صوت نغمه هاتفه التى تبلغه بوصول اتصال له فأمسكه ونظر الى اسم المتصل فوجده عمر صديقه فرفض المكالمه وعاد ليكمل نومه لكن صدح صوت الهاتف مره اخرى معلنا عن اتصال مجددا فأجاب دون النظر الى الاسم وهو يقول: ايييييه يازفت انت عايز منى ايه عالصبح كدهعمر بمزاح: هى دى صباح الخير يابيبى
سيف بعصبيه: بقولك ايه ياتقول انت متصل ليه بسرعه ياهقفل فى وشك.عمر بجديه بعض الشئ: خلاص هقول.
سيف بملل: هاا اتفضلعمر بارتباك: احم يعنى هو انت هتشوف عشق انهادره.
سيف بغيره: نعم! وانت مالك بعشق؟ وانت بتنطق اسمها ليه اساسا.
أنت تقرأ
متيم ببرائتها
Romanceهو رجل قاسى تعرض للخيانه من اول حب له فى حياته؛فعزم على نسيان هذا الحب وكرس حياته لعمله ولابيه واهته افذى لايهمه شئ اخر سواهم يكره النساء ويتمنى لو لم يقع فى العشق ابدا ولكن هل يستسلم لطلب والدته له بأمر الزواج ام سيقع قلبه بعشق احدهم ويجعله يغير ار...