البارت الثانى عشر

11.1K 226 5
                                    

  البارت الثانى عشر
________________

فى صباح يوم جديد، تحديدا فى احد المقاهى المعروفه،

كانت مايا تجلس وامامها يجلس حبيبها فارس، كانت مايا تخبره بخطتها لمنع والدتها ووالده سيف (سميه هانم) من ايذاء فارس.

مايا: بص يا فارس انا هروح اقول لسيف على كل حاجة من ساعت ما سميه هانم جاتلنا الفيلا وهو اكيد هيساعدنا.

فارس وهو يشعر بالغيرة عليها لتفكريها بسيف: لا طبعا متروحيش تكلميه وانتي اساسا تكلميه ليه؟
قاطعهم مجئ الجارسون وهو يقدم لهم القهوة التي طلبوها منذ قليل.

لتقول مايا وهى تحاول ان تقنع فارس بفكرتها: عشان هو الوحيد اللى هيقدر يقف قصاد ماما وسميه هانم.

فارس بعند: لا برضو متروحيش لوحدك.

مايا بتفكير وهي ترتشف القليل من القهوة: خلاص ايه رأيك تيجي معايا وانت تكلمه وتقنعه.

صمت فارس قليلا ليفكر فى كلامها، فوجدها تلح عليه وهي تقول: يلا بقى بالله عليك توافق.

فارس باستسلام وغيرة: تمام هروح معاكي بس انا بس اللى اتكلم وانتي متتدخليش.

مايا بفرحه:شكرا اوي بجد.

ظلوا جالسين يتسامرون سويا.

            **************
  لا اريد بديلا عنك اريدك انت غائبا أو حاضرا.

فى مكان اخر تحديدا فى فيلا سيف الزناتي.

كانت نائمة على سريرها براحه فارقتها منذ زمن ولم تحظى بها منذ وقت طويل، لكن قاطع نومها الهانئ اشعه الشمس التي تسللت لها لتفتح عينيها بكسل واحساس غريب بالسعادة يجتاحها.

قامت من فراشها وهي تذهب الى المرحاض لتستحم وتتوضأ، ثم اخذت ثوبها الذى جاءت به الى هنا وادت صلاه الفجر ، حيث كانت الساعه مازالت التاسعه صباحا كما انه يوم العطله.

ادت فرضها واتجهت للخارج لتبحث عن سيف، لم تجده ولكنها خمنت بأنه مازال نائما ، فذهبت الى المطبخ لتعد لهم الافطار سويا كما انها لم تجد احد الخادمين فيبدو انهم فى اجازة.

دخلت الى المطبخ تستكشفه، ومن ثم بدأت تعد الطعام بجديه ونشاط.

لم يمر الكثير من الوقت حتي وجدت من يحيط خصرها بيده فانتفضت بين يديه ولم يأتي ببالها سوي ايمن فهو الوحيد الذى كان يحاول التقرب منها بهذا الشكل.

التفتت بسرعه وقد شحب وجهها بشده ولكنها زفرت نفسا طويلا بهدوء وراحه عندما وجدته سيف.

عشق ببعض الخضه: كده يا سيف تخضني.

سيف بهيام: والله لو هتقوليلي سيف بالطريقه دى يبقى هخضك كل يوم.

متيم ببرائتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن