البارت الواحد والعشرون
_____________________فى مستشفى الزناتى.
كان عمر يقف فى مكتبه يتحدث فى الهاتف مع سيف فيما يخص موضوع زواجه من ندى وأكد عليه أن يتجهز فى الليل هو وعشق ووالده وياسين أيضا ليذهبوا معه ليتقدم لندى وعندما انهى حديثه التفت فرأى شروق تقف خلفه فانخض ورجع خطوه للوراء وقال: يالهوى ياشروق خضتينى.
شروق: اسفه مكنتش اقصد ادخل من غير ما اخبط.
عمر بابتسامه: ولا يهمك متعتذريش انتى زى اختى.شروق بحزن مخفى: مبروك ليك انت وندى فرحتلكوا جدا.
عمر: الله يبارك فيكى يا شوشو، ثم أكمل حديثه: بس قوليلى بتعملى ايه هنا فى حاجه تعباكى.شروق: لاء انا كويسه الحمد لله بس كنت جايه اشوف الشاب إلى انفذنى واشكره على الى عمله معايا بس قالتلى أنه مشى.
عمر: اه فعلا هو مشى جرحه كان سطحى ومشى علطول.
شروق: ممم خلاص تمام ووجهت لعمر سؤال: بس انت معرفتش اسمه ايه او مسبش رقم تلفونه أو اى حاجه اصل حاسه ان شوفته قبل كده.
عمر: لاء دى مقدرش افيدك فيها بس هسأل الريسبشن واستفسر عن الموضوع واقولك.
شروق: تمام همشى انا دلوقتى بقى علشان متأخرش.
عمر: اجى اوصلك.شروق: لاء شكرا معايا السواق.
عمر: ماشى تبقى تعالى مع سيف بليل.
شروق: إن شاء الله سلام.تنهد عمر بشده بعدما غادرت شروق هو يعلم أنها معجبه به ويمكن أن تكون تحبه ولكنه يعتبرها مثل شقيقته فقط لايفكر بها غير ذلك فقال لها أن تأتى مع سيف وتراه وهو يخطب ندى لكى تنساه وتحب غيره.
*****************
فى قصر الزناتى فى جناح سيف.كان سيف مصدوم بشده مما رآه فقد كانت عشق جارجه من المرحاض وهى تلف حولها منشفه فقط فهى نست ملابسها بالخارج فلم تجد حل سوى ذلك وكانت تدعى أن سيف يكون قد غادر الجناح ولكن لم يحالفها الحظ فقد كان سيف يتفحصها بنظراته ووقف وبدأ بالاقتراب منها وهو مغيب عن الواقع.
وكانت هى ترجع للخلف وهى تقول: سيف مالك ياسيف.
سيف وهو يسحبها من خصرها لتقف أمامه وهو يقول: انا عمرى ما شفت واحده بالجمال ولا الحلاوه.عشق بغيره: ومين بقى دى إلى انت شوفتها ياسيف.
سيف وهو سعيد بغيرتها: انا مشفتش ولا هشوف غيرك ياعشقى.عشق بدلال: بحسب أنك بتبص لغيرى كنت هخلبك متشوفش خالص.
قاطعها سيف وهو يلتهم شفتيها بين شفتيه وهو يقربها منه حتى كاد أن يدخلها بين أضلاعه ثم ابتعد عنها على مضض عندما شعر بانقطاع أنفاسها.عشق بخجل: سيف مينفعش كده خلينا ننزل يلا بباك ومامتك يقولوا ايه.
سيف بحب: يقولوا إلى يقولوه انا عايز اشبع منك علشان مش هتكون فاضين بليل.
أنت تقرأ
متيم ببرائتها
Romansaهو رجل قاسى تعرض للخيانه من اول حب له فى حياته؛فعزم على نسيان هذا الحب وكرس حياته لعمله ولابيه واهته افذى لايهمه شئ اخر سواهم يكره النساء ويتمنى لو لم يقع فى العشق ابدا ولكن هل يستسلم لطلب والدته له بأمر الزواج ام سيقع قلبه بعشق احدهم ويجعله يغير ار...