متيم ببرائتها

البارت السابع

   البارت السابع
______________

قل لقلبك لربما بعد الظلمه نور وبعد الضيق اتساع وبعد العسر يسر ان ربك لطيف خبير.

فى المطعم.

بعد قليل من الوقت لم تاتى عشق وقلق سيف عليها بشده فتحجج بانه وارده اتصال شغل مهم يجب ان يرد عليه.

واتجه الى عشق ليرى لما تأخرت وسارع من خطواته عندما خطر فى باله ان يكون حدث لها شئ سئ وصل لمكانها ولكنه صدم مما رآه وبرزت عروقه بشده وكان شكله يوحى بأنه يكاد يوشك على قتل احدهم.

             ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

عند عشق.

عندما استأذنت منهم واتجهت نحو الحمام لتهندم حجابها وعندما خرجت وجدت شخص ما يبدو على ملامحه الخبث ينظر لها برغبه جعلتها تخاف بشده.

وما ان ارادت الذهاب من امامه الا وجدته يقترب منها بشده فبدأت تتراجع هى بالخلف ببطئ حتى اصطدمت رأسها بالحائط فأقترب منها بشده وحاول ان يقبلها.

ولكنها حاولت ابعاده عنها بشتى الطرق فقد استخدمت اظافرها وخربشته فى وجهه وكانت ستهرب منه ولكن هيهات فكان حجهما بالنسبه اليه ضئيل جدا فقامت بضربه بقبضتها الصغيره فى صدره ولكن بالطبع لم يتأثر بها.

ثم قام بصفعها عدة صفعات على وجهها ومسكها من فكها بقوه وهو يقول: اه يابنت ال**** بقى بتحاولى تهربى منى ده انا هربيكى دلوقتى يا قطه وشوفى مين هينقذك من تحت ايدى.

اما عشق فيأست من المحاوله وشرعت فى البكاء بضعف تتمنى ان ينتهى هذا كله وهى تفكر فى داخلها ايعقل ان تكون هذه البدايه؟!

ولكن اقترب منها هذا الحقير يحاول تقبيلها مره اخرى وهى صامته تبكى بعجز تدعو بداخلها ان يأتى من ينقذها وسرعان ما شعرت به يبتعد عنها وسمعت صوت تعرفه.

عند سيف كانت الدماء تغلى فى عرقه مما يراه فقد رأى شخص ما حقير يريد تقبيل عشق والاعتداء عليها فأسرع جهتهم وانتشله سريعا.واخد يضربه بقوه ويزداد من قوه ضربه عندما تاتى فى مهيلته صورته وهو يحاول تقبيل معشوقته نعم ياساده فقد اعترف انه يحبها لا بل يعشقها.

سيف بغضب: بتعمل ايه يا ابن ال**** ده انا هربيك من اول وجديد يا**** انت متعرفش الى قرب من حاجه تخص سيف الزناتى بيحصله ايه.

رد عليه الرجل وكان يسمى صلاح بخوف شديد بعدما سمع اسمه فهذا اشهر وامهر واغنى طبيب فى العالم واصغرهم ايضا من لا يعرفه

صلاح بخوف وصوت متقطع من الالم: ا ان انا اسف يا باشا صدقنى والله ما هتتكرر تانى.

سيف بغضب اكبر: انت كمان كنت ناوى تتكررها يا**** صبرك عليا بس ده انا هخليك تتمني الموت ومتطولهوش.