انا سيباها علي الله وعشمي فيه ميتوصفش 🤍💦
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صباح يوم جديد مليان بالاحداث المشوقه منها المفرحه والمحزنه لتشرق شمس ساطعه بلونها الذهبي بجوها الدافيء في بردوة الشتاء كأنها تنادي الجميع ليستيظ الجميع من نومه علي طلعتها الدائمه......
في قصر الرشيدي متجماعون علي مائده الطعام يجلسون جاسم جاسر و والده والداته يتناولون طعامهم بهدوء ليهبط فهد ويلقي عليهم التحيه ويجلس يتناول طعامه. فهد بأستغراب : امال مراد ودوشته البيت فين
والده : مراد نزل قعد الاول وبعدين طلع يلبس علشان يفطر و يروح شغله وسيدرا مش عارف مالها
فهد : تمام
كانت سيدرا تهبط دراجات الدرج لتقابل مراد الاخر يهبط الدرج لينظر لها بأستغراب
مراد بتساؤل : صباح الفل يا نجمتي
سيدرا بصوت مخنوق : صباح النور يا مراد
مراد بأستغراب : في ايه مالك
سيدرا بزعل : ماسة يا مراد مش هتيجي التدريب مع نسرين نسرين بس هي الي هتيجي
مراد بزعل هو الاخر : اه بلغتني بعد ما انتو طلعتو
سيدرا بحزن : مش عارفه مالها جواها حزن كبير انا ونسرين اقرب الناس ليها ومع ذلك مبتتكلمش كتير كتومه اوي
مراد بزعل : والله حولت اعرض عليها المساعده مردتش
سيدرا ببتسامه حزن : ماسة مبتخدش حاجه من حد نفسها غاليه عليها اوي
مراد بتساؤل : هو حصل ايه يعني خلها كدا انا حولت اعرض عليها المساعده زعلت وقالتلي كان نفسي تفهمني صح
سيدرا بدموع : مش عارفه نعرف بس جزء بسيط ومنعرفش الباقي
مراد بخضه : ايه دا بتعيطي ليه
سيدرا بعياط : صعبانه عليه يا مراد ماسة مهما كان بتضحك و تهزر بس الي جواها ميعلم بيه الا ربنا وميغركش الشخص الي يضحك ويهزر كتير دا بيبقا جوا حزن وتعب كتير فبيطلعو علي هيئه ضحك هزار
ذهب اليها مراد مسرعا ياخدها داخل احضانه ويقبل مقدمه راسها بحنان و زعل
مراد بحزن : خلاص متعيطيش و ربنا هيحلها من عنده بس متعيطيش ويلا علشان نفطر ونروح الشركه مع بعض
سيدرا بأبتسامه باهته : يلا
هبطه ثنأيتهم ليتناولون الطعام كي يذهبه للشركه حيث اليوم او يوم تدريب لسيدرا و لنسرين في الشركه القه التحيه ويجلس كلا من سيدرا ومراد علي مائده الطعام
سيدرا بهدوء : صباح الخير
الجميع : صباح النور
استغرب الجميع من هدوء سيدرا حيث انها غير عادتها اليوم لا تشاكل احد ولا تهزر وتمرح استغربه من حالتها
جاسم بحب : مالك يا نجمتي مين مزعلك
سيدرا بأبتسامه : انا كويسه يا ابيه
جاسر بضحك : انتي راضيه علي نفسك بعد الجمله دي
فهد بهزار : انتي سخنه يا حببتي
مراد بجديه لانه عالم بما يدور ببال سيدرا: بس ياعم منك له محدش لي دعوه بيها
محمد بحنيه : مالك يا نجمتي
سيدرا و انفجرت في العياط : مفيش
جميعا اتخض من عياطها المفاجيء لينهضوا اخوانها الاربعه ويتجه نحوها يهده من راوعتها التي لا يعلمه سببها
جاسم بقلق : مالك سيدرا
جاسر بقلق : مين مزعلك طيب
فهد بهدوء وهو ينظر اتجه مراد : سيدرا مالها يا مراد
مراد بجديه : مفيش
جاسم بزعيق : يعني ايه يا مراد هتعيط كدا وخلاص ماتظبط للي بتقوله
مراد بأحترام : الموضوع و مافيه يا جاسم ان صحاب سيدرا الي كانه هيدربه عندي واحده بس ال هتيجي معاها والتانيه لا ظروفها معانده معاها وهي زعلانه عليها
كان يوجد من يراقبهم من بعيد ابيه وامهم ويبتسمون علي حب الاخوات لبعضهم
محمد بهدوء : خلاص يا حببتي متعيطيش و إن شاء الله ربنا هيحلها
فاطمه بحب : خلاص يا نجمتي اسمعي كلام بابي
جاسر بمرح : طلعتي بتحسي يابت يا سيدرا
فهد بضحك : اه معاك حق في دي بصي هقولك نكته مره واحد ضحك بين اسنانه بايخه صح
ضحك الجميع وابتسمت سيدرا بحب لاخواتها التي يجن جنونهم اذا رائه بها مكروه
سيدرا بأبتسامه : خلاص انا كويسه
مراد بجديه : يلا يا سيدرا اتأخرنا
سيدرا وهي تنهض : يلا
ذهب كلا من سيدرا ومراد عملهم اما فهد و جاسر و جاسم مازاله بالمنزل اتجهت فاطه كي تبدل ملابسها لتذهب للدار اما بالنسبه لـ محمد ذهب نحو مكتبه ........
فهد بعتاب : كدا يا جاسم بتزعق في مراد ليه هو ماله هي كانت حكيالوا بس احترم رايها ومرضيش يقول علي حاجه كانت مأمنه عليها
جاسر بجديه : اه يا جاسم فهد معاه حق مراد زعل منك هو ملوش دعوه وكمان احترمك ورد عليك بهدوء ومشي
جاسم بخنقه من نفسه لان زعل اخيه مقابل ان يراضي سيدرا: خلاص يا جماعه انا شخصيأ مخنوق من نفسي بسبب اني عليت صوتي عليه وبعد الشغل هعديه عليه و اتأسفله ونيجي كلنا مع بعض
ذهب كلا من جاسم و جاسر وفهد لـ عملهم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل بطلتنا "
تملمت علي فراشها البسيط لتداعبها الشمس استيقظت و بصت في المنبه لتجد الساعه 7 صباحأ لتنهض من علي فراشها وتتجه نحو المرحاض لتأخد شور دافيء في صباح شتاء بارده بعد قليل لتخرج جميلتنا وهي ترتدي بيجامه بالون البنفسجي وعلي البجامه رسم كرتون ديزني وخصلات شعرها الحريريه تتساقط منها المياه ! لتذهب نحو مايسمي التسريحه لتمشط خصلاتها وتلف علي شكل كعكه انتهت لتتجوجه نحو المطبخ لتعد الفطار حتي تيقظ نسرين لان اليوم ليس لديهم محاضرات فتذهب سيدرا شركه مراد وتبقي ماية في المنزل حتي يأتي وقت عملها اعدت ياقوت الطعام لتضعه علي المائده لتذهب لكي تيقظ نسرين فتحت الباب لتجد نسرين غارقه في النوم لـ تتجه نحو الشرفه تفتحها لتدخل منها اشاعه الشمس الذهبيه
ماسة : نسرين يلا قومي
نسرين بنوم : مممم
ماسة بضيق : ممم ايه قومي وراكي تدريب انهارده
انتفضت نسرين من علي فراشها : يالهوي التدريب هي الساعه كام
ماسة بضحك : 8 ياختي
نسرين و هي تتجه نحو المرحاض بسرعه لكي تذهب الي التدريب : يالهوي اتأخرت
دلفت للمرحاض لتأخذ شور دافيء بعد قليل لتخرج من المرحاض لتسرح خصلات شعرها وتلبس بالنطلون چينز بالون التلجي المخربش و بادي بالون البينك و تردتدي كوتش بالون الابيض لتخرج من الغرفه لتجد ياقوت تنتظرها علي المائده ل تتجه نحوها وتطبع قبله علي خدها وتلقي عليها الصباح : صباح الياقوت
ماسة بضحك : صباح القمر علي عيونك
ماسة بهزار : مراد هيعمل منك بطاطس محمره اتأخرتي كدا
نسرين بضحك : لا لا مش هيعملي حاجه
ماسة بهزار: ايه الثقه دي
نسرين بهيام : دا هادي خالص يا خراشي
ماسة بغضب : وحياه امك
نسرين بفزع : يخربيتك خضتيني
ماسة بسخريه : سلامتك من الخضه
نسرين بضحك : يلا ناكل
ماسة بضحك : اطفحي
ليبدا في تناول طعامهم بعد قليل ينتهو من تناول الطعام لـ تنهض ماية لتعد لهم القهوه و تلم اطباق الطعام و نسرين تبعث في الهاتف قليلا تتصفح مواقع السوشيال ميديا
ماسة وهي تجلس : القهوه
نسرين بأبسامه : تسلمي
ماسة بجديه : سيبي الفون واشربي القهوه علشان تنزلي اتأخرتي
سيدرا بتوضيح : مراد قال تعالو الساعه 10
ماسة : تمام
سيدرا بتساؤل : هتنزلي الشغل انهارده
ماسة بتنهيده : لا مدام اصاله بنتها رجعت من السفر هي و جوزها ف مديانه 3 ايام اجازه
نسرين بفرحه : طيب تعالي التدريب انهارده
ماسة برفض : لا طبعا اروح بصفتي ايه انتي بتدربي هناك انا اروح اعمل ايه
نسرين محولا اقتناعها : و ايه يعني تعالي نروح و بعد ما نخلص تدريب نقضي اليوم برا
ماسة بزهق : خلاص يا نسرين عاوزه ارتاح شويه هريح انهارده في البيت و لحد ما انزل الشغل
نسرين بهدوء : خلاص براحتك انا هنزل بقا عاوزه حاجه
ماسة بأبتسامه : سلامتك خدي بالك من نفسك
نسرين بإيماء : حاضر باي
ذهبت نسرين خارج المنزل لتوقف تاكسي لتنزل بعد قليل امام الشركه ليوقفها الامن
احد افراد الامن : محتاجه حاجه يا انسه
نسرين بتوتر : اا انا هتدرب هنا و مراد بيه عارف
احد افراد الامن : ثواني بس نتواصل مع مراد بيه ليرفع سماعه الهاتف ليتلقي الرد
مراد بجديه : ايوا ُ
احد افراد الامن بأحترام : مراد بيه في انسه هنا بتسأل علي حضرتك اسمها ليوجه حديثة لـ نسرين اسم حضرتك ايه يا انسه لترد عليه نسرين : نسرين اسمها نسرين يا فندم
مراد بهدوء : تمام طلعها و لما تيجي في اي وقت تدخل علي طول
احد افراد الامن : تحت امرك يا مراد بيه
ليغلق الهاتف و ينظر اتجاه نسرين : اتفضلي يا انسه نسرين
نسرين بأبتسامه : شكرأ
لتدلف من باب الشركه
اتجهت نحو المصعد لتضغط علي الزر حيث الدور المخصص لرئيس مجلس الادارة كان يجلس علي مكتبه حتي سمع طرقات علي الباب ليسمح للطارك بالدلوف
مراد بجديه : ادخل
نسرين بأبتسامه : صباح الخير يا بشمهندس مراد صباح الخير يا سيدرا
سيدرا ومراد : صباح النور
مراد بأبتسامه : اتفضلي يا نسرين
اتجهت نسرين نحو المقعد وجلست عليه
نسرين بأبتسامه : شكرا
سيدرا بتساؤل : ماسة عامله ايه
نسرين بتنهيده : كويسه
مراد بجديه : انتو هتدربه معايا انا اتمني تكونه جهزين علشان هنبدا دلوقت
سيدرا : انا جاهزه
نسرين : وانا كمان
مراد و هو ينهض من علي مقعده ويغلق ازار جاكت البدله ويلتقط هاتفه
اتجه خارج مكتب مراد ليمكثه في مكتب التدريب لـ بعض الوقت حتي ينتهه من تدريبهم
....................................................
"في مبني المخابرات "
مالك بمرح : يا صباح النعناع
فهد بحنق : يالا اعقل بقا
مالك بضحك : ايه ياعم ال متغاظ مننا يعمل زينا
فهد بضحك : هتغاظ منك انت يا معفن الله يرحم ابوك يالاا
مالك بهزار : يسطا تسلم
فهد بغيظ : يسطا انت ظابط ولا بيتهيألي
مالك بضحك : بيقوله كدا
اخده بعض الوقت يمزحون في مكتب فهد ولا يخله وقتهم من الهزار والضحك ومشاكستة مالك ل فهد حتي سمعه طرقات علي الباب ليسمح للطارك بالدلوف
مالك بصياح : سييييف
سيف بصريخ : مااااااالك
فهد بحنق : الله يحرفكم انتو الاتنين ايه ياعم منك له انتو مش بتسمعه من علي قرب ولا ايه دا انتو مابنكم اتنين سانتي ليه الصريخ دا كله
سيف بمشاكسه : الله بسلم علي رفيق عمري
مالك بهزار : حبيبي تسلم
فهد بغضب : ياربي الاتنين اعته من بعض
مالك بزعل مصطنع : ليه بس يا زمكس
سيف بزعل مصطنع مثل مالك : قوله دا انا حتي اول ما جيت علي هنا عالطول مردتش اروح في مكان
فهد بسخريه : ايه يالا الحنيه دي
مالك وسيف في نفس واحد : من يومي والله
فهد بضحك : يا راجل
دخل عليهم العسكري مؤدي التحيه العسكريه : فهد بيه سليم باشا طالبكه علشان الاجتماع
فهد بجديه : ماشي جايين
ذهبه ثلاثيتهم لـ مكتب الاجتماعات حتي ياخده الاوامر لتنفيذ العمليه طرقه الباب ودلفوا اده التحيه العسكريه وجلسه
اللواء سليم : اهلا ب ملوك المخابرات
مالك بمرح : تسلم يا ريس
سليم بتقزز : ريس يا بيئه
سيف بضحك : عيب يا مالك قوله يا سلومه
سليم : والله ربنا يصبرك عليهم يا فهد مستحملهم ازاي دول
مالك وهو يعدل ياقة قميصه بغرور مصطنع : دا ميقدرش يستغني عننا
سيف بفخر : حصل
نظر لهم فهد نظره ارعبتهم بشده فهو يتحول مائه وثمنون درجه عندما يغضب ويصبح فهد مثل اسمه بحق وحقيق
سليم بسخريه : اخييه علي الرجاله
سيف بهمس : اسكت دا بيتحول
مالك بخوف : نبدا بقا ي باشا فالشغل
سليم بجديه : طبعا
بدا لهم سليم في شرح الخطه التي سوف توقع الكثير من المجرمون الذين يحاوله دمار البلد والشباب فهم يبذله كل مجهودهم وبشده حتي يتمكنه من القبض علي هذا العصابه فرجال الجيش يعملون من اجل حمايتنا بعد الله تعالي فالله حامي هذا البلد وذكرها في كتابه العزير
بسم الله الرحمن الرحيم ( ادخلوا مصر إن شاء الله امنين ) صدق الله العظيم
بعد ان شرح لهم سليم كل الخطه التي من خللها يتمكنه القبض علي هذا العصابه
اللواء سليم : وبكدا يا رجاله تكون دي الخطه الي هتوقعهم بأذن الله
فهد بستغراب : هما بيدخله كميه السلاح دي منين هو مفيش رقابه ولا ايه
اللواء سليم : لا فيه رقابه بس هما بيهربه السلاح عن طريق سيناء حفرين انفاق تحت الارض بتوصل من سيناء للحدود بتاعتهم و بكدا يكون سهل عليهم انهم يدخله ويخرجه الي عوزينه
مالك بعمليه : كدا القضيه وسعت
سيف مجاوب عليه : اكيد لو مكنتش كبيره مكنتش اتحولت للمخابرات
اللواء سليم : سيف عنده حق القضيه حجمها كبير
فهد بحماس : هنتسلي كتير والله
مالك بسخريه : انت رايح تتفرج علي ماتش كوره
سيف بحسره : دي هتبقا مجزره
اللواء سليم : كدا بقا معاكوه المعلومات ال تقدره تتحركه بيها والمناطق المتوجده فيها السلاح ومش بعيد نستكشف حاجات تانيه
فهد بثقه : يباشاا سبها علي الله
اللواء سليم : ونعم بالله تقدره تتفضله وتدرسه الخطه لحد معاد العمليه
نهضه جميعا يأخده الاوراق اللازمه بالقضيه ويتنقاشون في ادق الامور
فهد بجديه : كله تمام يباشا ترمرنا بحاجه تانيه
اللواء سليم : في رعايه الله
ستوووب ✋
أنت تقرأ
ستظل ملكي
General Fictionلماذا انت معذبي في الحياة لماذا انت الشخص الي أتألم منه اليست انت الشخص الذي كنت اتهرب من مصاعب الحياة واعيش معك اجمل لحظات حياتي في احلامي الورديه و كنت انت و مازالت الفارس الذي انتظره ان يأتي و يأخدني معه الي عالمه و نجلس تحت شجره و غصونها تغطي اج...