(البارت السابع والعشرون🦋)(1)

14.4K 364 60
                                    


فـــقـــط !! الــحـــديـــث مــع. مـن تــحــب راحـــه نـــفــســيــه بــحــد ذاتــهــا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان فهد يجلس هو و سيف و مالك في مكانهم المعتاد حجره متوسطه الحجم في الجهة الخلفيه من الڤيلا و هذا مكانهم المفضل و دوماً ما يجلسه فيه مع بعضهم و يتحدثون في مواضيع مختلفه !!

سيف : مش مستريحله اصلاً لا هو ولا مي دي فيها كمية غتاته يا جدع إيه القرف دا !!!

مالك : عندك حق لا من اول يوم عايزه تشتغل في الشركة من اولها كدا داخله علي طمع !!

فهد و هو يشرب سيجارته : علي مين بس انا مكلف عبدالله يجبلي كل حاجه عنها هي اصلاً باين عليها مش سالكه بتركب كذا عربيه و كذا مواصله و هي مروحه و حوراتها كتير !!

مالك : بس غريبه انو كلم مراد !!

سيف بعمليه : هقولك ليه علشان يضمن ثقتقه في كلم مراد حتي لو كلام سوري بس اهم حاجه انو كلمه و عرفكم بـ دا !!

فهد بحنق : اصلاً باين علي سعيد دا بتاع نسوان و مستفز كان بيقول لماسة انسة ولا مدام !!!

سيف بضحك : الاه يا جدع زعلان ليه بيستفسر انت مالك ولا انت بتحب ولا إيه !!

مالك بمرح : كشف امرك و كيب الي عندك !!

فهد و هو يأخد سيجاره اخري : دا انتو رايقين بقا و عايزين تحفله بس مش عليا ماشي !!

سيف باستغراب : إيه كمية السجاير دي يا فهد مالك شربت كذا واحده ورا بعض كدا كتير !!

فهد بغضب : إيه يا سيف يعني انا اول مره اشرب في إيه مالك انت بتدفع حاجه مين جيبك يعني ما انت قاعد معانا انت و اختك في البيت يبقا ملكش فيه بقا و اطلع منها !!

مالك بتوتر من الموقف و حديث فهد : إيه يا فهد مش كدا سيف مقلش حاجه لدا كله !!!

تذكر سيف ولدته و والده كانو اسرة صغيره يعشون مع بعضهم في منزل واحد تذكر والدته الدرع الحنون كانت دائماً تمرح معه و تدعو الله بأن يحفظه ولده كان صديقه قبل ان يكون ولده تذكر كل هذا عندما سمع حديث فهد التي المه في قبله و بشده و كان هذا بمثابه معايره له بأنهم يعشون معهم بالمنزل هو و شقيقته وهم عبيء عليهم !!

مالك و هو ينادي عليه : سيف انت فين يابني !!

سيف و هو يمسح وجهه : إيه يا مالك محتاج حاجه مكنتش واخد بالي !!

مالك : متخدش علي كلام فهد !!

فهد بغضب : إيه ما تخدش علي كلامه دي انت عبيط ولا إيه يا مالك !!

سيف بحزن : تشكر يا صاحبي عرفت قيمتي عندك إيه بس مكنش في داعي للكلام دا !!

استوعب فهد حديثه مع سيف و كيف المه بحديثه هكذا سيف صديقه منذ الصغر و غير ذلك ابن خالته !

 ستظل ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن