(البارت الاربعون 🦋)

14.4K 353 65
                                    


وَ شَمْسٌ أنتِ إِنْ ظهروا
و بَدرٌ أنْتِ يستترُ

و ذَا أَمْرٌ  يُحَيرني..
أَأَنْتِ الشَّمسُ و القَمَرُ؟!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في منزل الرشيدي و بالاخص غرفة سيدرا كانت واقفة في شرفة غرفتها تنظر الي الحديقة الواسعة من الاعلي و دموعها تهدد بالهطول للعديد من المرات نادمة علي حديثها مع مالك،حاولت الاتصال بيه كثيراً ولا يوجد منه رد ، ارسلت له عدة رسائل و كانت نفس النتيجة لا يوجد منه رد، كانت متوقعة ردة فعله علي ما حدث منها حاولت الاعتذار له عدة مرات ولكن لم يتيح لها هذا الفرصة  ........!!

وضعت الهاتف بيأس في جيب سروالها هبطت دمعة من عيونها ولكن وجدت بوابة المنزل الخارجية تفتح دلف منها مالك بسياراته نظرت له بدهشة و لم تصدق عيونها ....

صفف مالك سياراته و هبط منها رفع نظرة عليها وجدها تقف بشرفة غرفتها ابتسم ابتسامة جانبية لم تصل لعينه انزل عيونه مرة اخري من عليها ..

دلف الي المنزل وجدهم جالسين في غرفة الليڤنج .

القي السلام عليهم كانت سيدرا هبطت من الاعلي .

محمد الرشيدي بأستغراب : في إيه يا مالك انت كويس يابني ..

هز مالك رأسه ليردف : انا تمام ..

فاطمة بأبتسامة : اقعد طيب واقف ليه ..

مالك بتنهيدة : لا انا ماشي علي طول امال فين فهد و مراد جاسم و جاسر ...

محمد الرشيدي : فهد مش هنا في شقة الزمالك اصل اتجوز ماسة امبارح ...

مالك بتفاجيء : إيه دا بجد امتي عموماً الف مبروك

محمد الرشيدي : الله يبارك فيك هو الموضوع جيه بسرعة علشان حصلت مشاكل كتير و الموضوع جيه بالسرعة دي ...

مالك بحزن : ربنا يتمم علي خير المهم الباقي فين ..

هبط مراد بعدة جاسم و جاسر سلموا عليه و جلسوا

مراد بأزعاج مصطنع : عاوز إيه يابني عمال تسأل علينا كان ورانا اجتماعات مش زيك فاشل ...

جاسم بسخرية : لا فلتت منك الكدبة دي يا مراد

جاسر بضحك : بس يالاا منك له اتفضل يا استاذ مالك بنتنا و كتبتوا الكتاب خلاص عاوز إيه تاني

أثناء حديث جاسر نظر مالك الي سيدرا و كان الحزن واضح في عينيه وضوح الشمس ...

لاحظ محمد الرشيدي نظراتهم لبعضهم البعض ..

محمد الرشيدي بشك : لا في إيه مش هنقعد كدا زي الهبل و مش فاهمين حاجة انت داخل باين ان فيك حاجة و داخل تسأل علي اخواتها التانية لا بتاكل ولا تشرب مش بتنزل من اوضتها كمان يدوب انت جيت و هي نزلت في إيه ...

 ستظل ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن