كم أحبّك ، و كم من الأشياء التي أود أن أعيشها معك أنت فقط من بين كل الذين حولي .. كم رغبت بك معي في كل وقت ، في كل حين ، و كم تمنيت لو أن لدي المقدرة لأتخطى كل هذه المسافة كي أصِل إليك و أُعانقك و أن أقول لك كل الذي رغبت أن أقوله دون خوف.قالها فهد و هو يطبع قبلة صغيرة علي وجنتيها ، ثم في لمح البصر فتح الباب علي مسرعية ، ابعد فهد عن ماسة سريعاً ، و ظهر من فتح الباب هكذا ... !!!
فاطمة بأستغراب و بعض الحرج : فهد انتَ هنا بابا قال انك مشيت ....
فهد بحرج من والدتة : لا يا ست الكل كنت باخد حجات ليا من هنا انتي محتاجة حاجة ....
نظرت فاطمة الي ماسة لتردف : لا يا حبيبي متحرمش منك انا كنت عاوزة ماسة ....
ماسة بحرج شديد و هي علي وشك البكاء : والله يا ماما ابنك الي قليل الادب حتي انتي كمان شوفتي ...
رفع فهد شفتية بأستنكار بينما فاطمة كانت تكتم ضحكتها ...
فاطمة بضحك : عارفة انك مظلومة يا قلبي و عارفة ان ابني قليل الادب كمان ...
فهد بسخرية : والله و إيه كمان يا ماسة ، ماشي انا بقا ليا كلام معاكي بس مش دلوقتي ...
ماسة بتوجس : إيه انتَ هتكولني ولا إيه لا اهدي كدا و صلي علي النبي ...
فهد بغيظ : انااا نازل علشان كدا بقا كتير اوي سلام ...
خرج فهد من الغرفة و ماسة تنظر في اثرة بشرود و لكنها فاقت علي صوت ضحك فاطمة ....
فاطمة بضحك : كفاية يابنتي هو اصلاً مشي و يلا بقا علشان تاكلي انتِ مأكلتيش ...
ماسة بنفي : تسلميلي يا حببتي والله مش جعانة انا اكتر حاجة عاوزة اعملها دلوقتي انام ...
فاطمة بأبتسامة : ماشي يا حببتي تصبحي علي حاجة جميلة زيك ...
غادرت فاطمة الغرفة بينما اتجهت ماسة نحو المرحاض دلفت لكي تغتسل ، بعدة عدة دقائق انتهت ماسة خرجت من المرحاض مشطت شعرها و بعد ذلك ذهبت في سبات عميق .....
اما فهد بعد خروجة من الغرفة هبط الي الاسفل استلقي سياراتة و ذهب خارج المنزل بدأ في قيادة سياراتة متجهة نحو شقتة ........
وصل زياد الي المنزل هو و اختة هبطوا من السيارة و صعدوا الي الاعلي فتح زياد باب الشقة و دلفوا وضع زياد المفاتيح علي الطاولة بحث عن والداتة هو و ريناد وجدوها واقفة في المطبخ تحضر وجبة العشاء ....
ريناد بمرح : ايوا يا ماميتو يا جامد ريحة الاكل جيباني جري من علي اول الشارع ....
والداتها بضحك : والله دا انا بعمل سلطة فين ريحة الاكل دي ...
أنت تقرأ
ستظل ملكي
General Fictionلماذا انت معذبي في الحياة لماذا انت الشخص الي أتألم منه اليست انت الشخص الذي كنت اتهرب من مصاعب الحياة واعيش معك اجمل لحظات حياتي في احلامي الورديه و كنت انت و مازالت الفارس الذي انتظره ان يأتي و يأخدني معه الي عالمه و نجلس تحت شجره و غصونها تغطي اج...