( البارت الثالث و الاربعون 🦋)(1)

13.9K 350 49
                                    


كم أحبّك ، و كم من الأشياء التي أود أن أعيشها معك أنت فقط من بين كل الذين حولي .. كم رغبت بك معي في كل وقت ، في كل حين ، و كم تمنيت لو أن لدي المقدرة لأتخطى كل هذه المسافة كي أصِل إليك و أُعانقك و أن أقول لك كل الذي رغبت أن أقوله دون خوف.

قالها فهد و هو يطبع قبلة صغيرة علي وجنتيها ، ثم في لمح البصر فتح الباب علي مسرعية ، ابعد فهد عن ماسة سريعاً ، و ظهر من فتح الباب هكذا ... !!!

فاطمة بأستغراب و بعض الحرج : فهد انتَ هنا بابا قال انك مشيت ....

فهد بحرج من والدتة : لا يا ست الكل كنت باخد حجات ليا من هنا انتي محتاجة حاجة ....

نظرت فاطمة الي ماسة لتردف : لا يا حبيبي متحرمش منك انا كنت عاوزة ماسة ....

ماسة بحرج شديد و هي علي وشك البكاء : والله يا ماما ابنك الي قليل الادب حتي انتي كمان شوفتي ...

رفع فهد شفتية بأستنكار بينما فاطمة كانت تكتم ضحكتها ...

فاطمة بضحك : عارفة انك مظلومة يا قلبي و عارفة ان ابني قليل الادب كمان ...

فهد بسخرية : والله و إيه كمان يا ماسة ، ماشي انا بقا ليا كلام معاكي بس مش دلوقتي ...

ماسة بتوجس : إيه انتَ هتكولني ولا إيه لا اهدي كدا و صلي علي النبي ...

فهد بغيظ : انااا نازل علشان كدا بقا كتير اوي سلام ...

خرج فهد من الغرفة و ماسة تنظر في اثرة بشرود و لكنها فاقت علي صوت ضحك فاطمة ....

فاطمة بضحك : كفاية يابنتي هو اصلاً مشي و يلا بقا علشان تاكلي انتِ مأكلتيش ...

ماسة بنفي : تسلميلي يا حببتي والله مش جعانة انا اكتر حاجة عاوزة اعملها دلوقتي انام ...

فاطمة بأبتسامة : ماشي يا حببتي تصبحي علي حاجة جميلة زيك ...

غادرت فاطمة الغرفة بينما اتجهت ماسة نحو المرحاض دلفت لكي تغتسل ، بعدة عدة دقائق انتهت ماسة خرجت من المرحاض مشطت شعرها و بعد ذلك ذهبت في سبات عميق .....

اما فهد بعد خروجة من الغرفة هبط الي الاسفل استلقي سياراتة و ذهب خارج المنزل بدأ في قيادة سياراتة متجهة نحو شقتة ........

وصل زياد الي المنزل هو و اختة هبطوا من السيارة و صعدوا الي الاعلي فتح زياد باب الشقة و دلفوا وضع زياد المفاتيح علي الطاولة بحث عن والداتة هو و ريناد وجدوها واقفة في المطبخ تحضر وجبة العشاء ....

ريناد بمرح : ايوا يا ماميتو يا جامد ريحة الاكل جيباني جري من علي اول الشارع ....

والداتها بضحك : والله دا انا بعمل سلطة فين ريحة الاكل دي ...

 ستظل ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن