الحب المزيف : كالطيوْر المهاجِره كلما سْاء الجوُ ، اعلنَتّ الرحَيل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حكت سيدرا كل شيء الي والدتها حزنت فاطمه كثيراً عليها و علي الزيجه التي فرضت عليها !!
فاطمه بحزن : والله حرام هما ليه بيعملو فيها كدا المفروض هي تختار الشخص الي هتعيش معاه مش هما !!
سيدرا : عندك حق فعلاً !!
فاطمه : ما يمكن العريس دا حلو و يحافظ عليها !!
سيدرا : نسرين بتقولي انه صاحب سامر اخوها اسمو حازم هو بيحبها من زمان ايام ما كانو في البلاد و هيتقدملها بكرا و عمو يحيي موافق و طنط امال كمان و لما جت تعترض سامر ضربها بالقلم !!
فاطمه بحزن : يا حببتي يابنتي كمان بالضرب حرام لا تعمل حاجه في روحها دي غلبانه جداً !!
سيدرا : ماسة متفكرش كدا بس بتحط في نفسها اوي و بتتعب لانها مبتتكلمش مع حد !!
فاطمه بتفكير : خلاص انا لقيت الحل !!!
فماذا يحدث يا تري !!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نهضت ماسة من علي الفراش ثم خرجت من غرفتها لترا نسرين بأنها ارتدت ملابسها ام لا حيث الفتيات ذاهبون للسنتر ليره فساتين الخطوبه !!!
دلفت الي غرفته نسرين وجدتها تتحدث في الهاتف بضحك فعلمت انها تتحدث مع مراد !!!
جلست ماسة علي الاريكه بينما اغلقت نسرين الهاتف مع مراد و نظرت اليها !!
ماسة : خوديني صورتين احسن من كدا !!
نسرين بعدم فهم : إيه مش فاهمه !!
ماسة بضحك : وانتي من امتي بتفهمي اصلاً قومي البسي علشان ننزل !!
نسرين بغيظ : بقا كدا ماشي ياستي هلبس اهو !!
خرجت ماسة من غرفة نسرين و توجهت الي صالة منزلهم وجدت ابيها جالس امام التلفاز بمفرده القت عليه نظره عتاب و حزن دلفت الي المطبخ واخذت جزاجه من الماء و بعد ذلك خرجت !!!
لحظها والداها بأنها لا تتحدث معه كثيراً فعلم ما سبب حزنها !!!
يحيي : ماسة
وقفت ماسة عن السير و نظرت اليه : نعم يا بابا !!
يحيي بحب : تعاالي يا قلب بابا عايزك !!
رق قلب ماسة كثيراً اثر كلمة والداها و ترقرت الدموع في عيناها تقدمت منه و جلست بجواره !!
ماسة بصوت مخنوق : إيه يا بابا حضرتك محتاج حاجه اعملهالك !!
يحيي بأبتسامه : متحرمش منك يا حببتي بس ليه زعلانه مني و مش بتكلميني !!
ماسة بحزن : علشان يا بابا عاوز تجوزني غصب عني حضرتك معملتهاش قبل كدا و سيبلي حرية الاختيار علي طول اشمعنا المرا دي !!!
أنت تقرأ
ستظل ملكي
Fiksi Umumلماذا انت معذبي في الحياة لماذا انت الشخص الي أتألم منه اليست انت الشخص الذي كنت اتهرب من مصاعب الحياة واعيش معك اجمل لحظات حياتي في احلامي الورديه و كنت انت و مازالت الفارس الذي انتظره ان يأتي و يأخدني معه الي عالمه و نجلس تحت شجره و غصونها تغطي اج...
