((البارت التاسع عشر 🦋))

9.8K 299 57
                                    


اشتاق لرائحتك ايها الغائب اريد ان ارتمي بحضنك الدافئ وروحي تعانق روحك فأنا بغيابك افتقدك احن ثم أنام وأنا راسمه بمخيلتي بأنني داخل حضنك كنت وما زلت وسأبقى اكره غيابك !!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ضحكت نسرين مري اخري ولكن قطع صوت ضحكتها هو صوت صريخ ماسة

انتفض الجميع و هم يهروله نحو المرحاض !!!

في ذلك الوقت كانت ماسة في المرحاض و بعد انتهأها خرجت من المرحاض و لكن كان يوجد شاب منذ ان دلفت ماسة الي النادي و هو لم يحود نظره من عليها و عندما وجد انها تنهض من مكانها و تتجه نحو المرحاض نهض بعدها و وقف بالخلف و عندما رأها تخرج من المرحاض جذبها و هو يكمم فمها انتفضت ماسة من خوفها ولكن ضربته في رأسه برأسها و عندما فلتت منه صرخت بعلو الصوت !!

هرول اليها الجميع بقلق و هم لا يعلمو شيء الا انها وقعت في ضيق بالطبع و هي تصرخ كذلك !!!!

وصل عندها الجميع و هم يروا ذاك الشاب و هو يحاول تكبيلها مره اخري نظره اليه بصدمه من الموقف بالطبع مجنون بالطبع بدون عقل هل احد بكامل العقليه يفعل ذلك و في مكان عام !!

اتجه نحوه مازن و قام بتحرير ماسة من يداه و بعد ذلك اعطي له ضربه اطاحت بيه أرضاً ولم يكتفي بذلك انحني الي مستوي وهو يلكمه في وجهه بعنف تقدم منه مراد و جاسم سريعا و هم يحررون ذاك الشاب من يداه و لو كانه ابقه اكثر من كان سيقتل علي يد مازن من شده ضربه له !!!

ولكن مازن كان معه عنيف للغايه و مهما يحاول مراد و جاسم لم يستطيعه ابعاده ذلك الشاب !!

تقدم منه سيف و مالك سريعا و جاسر و ابعده عن الشاب سريعا نظره الي الشاب و هو ملقي ارضاً و يلهث بعنف و وجهه ملطخ بالدماء !!!

جاسم و هو ممسك ب مازن : ياعم اهدي مش كدا !!

مازن بعصبيه : قسماً بالله لا انفخك يا ابن ال****

تقدم منه مراد سريعاً و هو يضع يده علي فم مازن !!

مراد بهمس : يخربيتك معانا بنات

مازن بضيق : ابعد من وشي

جاسر مهداً : اهدي هنجبلها حقها

تقدم منه فهد و مسك الشاب من ملابسه اوقفه من علي الارضيه و هو ينظر اليه بحده ليس حباً في ماسة ولاكن طابع عامله طغي عليه الان !!!

وكانت ماسة تبكي بشده و فاطمه وخدها في احضانها بحنان و هي تمسد علي ظهرها !!

فاطمه بحنان : خلاص يا حببتي

جميله و هي تفحصها : حصلك إيه يا ماسة

ماسة بصوت متحشرج : مم مفيش

نظرت إليها سيدرا بترقب و اتجهت نحوها بقلق : إيه دا

فاطمه و هي مازالت سيدرا بين احضانها : إيه

 ستظل ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن