تمنيت العُمر وياك لكن للظروف أحكام
وأنا ربي حكم أني أحبك ، وأنحرم منكّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل الرشيدي و بالاخص غرفة فهد كان متسطح علي فراشه و يبعث بالهاتف !!
دلف ولده الي غرفته دون ان يطرق الباب نهض فهد سريعاً احتراماً لوالده بينما كان ينظر اليه محمد بغضب شديد و فهد لم يفهم شيء !!
محمد الرشيدي بعصبيه : انت هتكبر امتي بقا ليه شغل العيال دا لما تكون مضايق تتطلع قرفك علي غيرك اسمع يا فهد الي حصل دا يتصلح و حالاً !!
فهد بأستغراب : في إيه يا بابا انا زعلت حضرتك في حاجه !!
محمد الرشيدي بغضب : انا عرفت كل حاجه و سبب الكلام التافه الي خلي سيف و رهف يمشو من هنا ليه يا فهد بتعيروه علشان قاعد معانا في البيت هو دا في تعايره انا ربيتك علي كدا يا خساره والله يا خساره تربيتي فيك !!
فهد بأحراج : انا اسف يا بابا والله العظيم ما كنت اقصد بس انا كنت مخنوق معرفش ليه وهو اتكلم و عصبيتي طلعت عليه والله ما كنت اقصد اعايره ولا حاجه حضرتك عارف سيف بالنسبالي إيه مش ابن خالتي لا دا اخويا و مترابين مع بعض و رهف اختي الصغيره لكن اعايره لا مكنتش اقصد كدا !!
محمد بتنهيده : اسمع يا فهد انت تلبس و تنزل تروحل له حالاً عقبال ما انا البس كمان !!
فهد بأيماء : الي حضرتك تشوفه يا بابا اومرك كلها تتنفذ !!
محمد بأبتسامه : ربنا يباركلك يا فهد !!
خرج محمد من الغرفة بينما فهد اتجه نحو الدولاب و اخرج منها ملابس و شرع في ارتدائها !!
انتهي فهد من ارتداء ملابسه سرح شعره و رش عطره و اخذ هاتفه و مفاتيح سياراته ثم هبط الي الاسفل وجد ابيه في انتظاره خرجه و صعده السياره و ذهبه متجهين نحو منزل سيف !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لبس كل منهم دبلته ثم تحدث حازم فاجآة !!
حازم بابتسامه : نحدد معاد الفرح بقا !!
نظرت اليه ماسة مطولاً من حديثه !!
ماسة بأستغراب : نعم فرح إيه هو احنا لسه اتفقنا علي حاجه اصلاً علشان نتفق علي الفرح !!
جلال بلهفه : محلولة نتفق علي كل حاجه دلوقتي اصلاً حازم هيقعد هنا في القاهرة !!
سامر و هو ينظر الي ماسة بغل : و مالو نتفق علي كل حاجه دلوقتي ها يا حازم هتقدر العروسة بـ إيه !
أنت تقرأ
ستظل ملكي
General Fictionلماذا انت معذبي في الحياة لماذا انت الشخص الي أتألم منه اليست انت الشخص الذي كنت اتهرب من مصاعب الحياة واعيش معك اجمل لحظات حياتي في احلامي الورديه و كنت انت و مازالت الفارس الذي انتظره ان يأتي و يأخدني معه الي عالمه و نجلس تحت شجره و غصونها تغطي اج...