هذه الصلابة التي تشعر بأنها تتدفق مني كانت حصاد الأحزان الصامته والتساؤلات والإنهيارات ، لم يكن هناك شيء بمحظ صدفة .~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل الرشيدي دلفت فاطمة و معاها محمد زوجها و كانت تحمل في يداها طفل رضيع التي تحملوا مسأليتوا كانت فاطمة فَرحة و بشدة من اجل هذا الطفل و سيكون معها بالمنزل .....
وجدت اولادها الاربعة يجلسون و معهم سيف و رهف وجدة امهم و اليهم يدلفون و فاطمة تحمل ذلك الطفل ...
تقدمت منهم و جلست علي الاريكة و جلس محمد بجوارها اقتربوا منها الجميع و ظلوا ينظرون الي الطفل و ملامحة البريئة الهادئة ...
سيدرا بأبتسامة : الله يا ماما دا جميل اوي و كيوت خالص إيه العسل دا بس ...
رهف بمرح : ياااه علي الجمال بس دا لو كبير شوية مكنتش حليتة والله ...
جاسم بهدوء : و مين الي هيهتم بيه يا ماما دا طفل رضيع يعني محتاج عناية خاصة ...
جاسر بأستغراب : إيه الدماغ المتربة دي يا جدع دا مفيش اكتر من البيبي سيتر ...
مراد مؤكداً حديث جاسر : صح جدآ لو معاه بيبي سيتر كدا هبقا في امان و كمان في وسطينا ...
ابتسم سيف بهدوء و هو يحمل الطفل بين يده :
انا لو معايا طفل زي دا ابيع الدنيا بلي فيها ولا يبعد عن حضني ثانية واحدة بجد اتمني لو اخلف و يطلع ولد يبقا زي دا ....فاطمة بحب : ربنا يرزقك يا حبيبي كفاية طيبة قلبك بس يا سيف ...
محمد الرشيدي : خلاص من بكرا إن شاء الله نشوف بيبي سيتر و نجبها تبقا معاه ...
في ذلك الوقت دلفت الدادة و هي تحمل صنية بها فنجان من القهوة وضعتوا امام محمد الرشيدي كادت ان تذهب و لكن اوقفها متسائلاً ...
محمد الرشيدي : لو سمحتي يا دادة متعرفيش بنت تكون امينة تقعد مع إياد و ترعية ...
الدادة بتفكير : موجودة بس معرفش هتوافق ولا لا اصلها في جامعة لسه بتدرس يعني ..
فاطمة بلهفة : بالله عليكي اسأليها متنسيش معلش يا دادة و لو وافقت قوليلي وانا هبقا اقعد معاها ..
الدادة بأيماء : حاضر من عيوني والله هي اصلاً بنت اختي هدخل اكلمها و ارد علي حضرتك ...
دعت فاطمة الله في سرها بأن توافق تلك الفتاة علي الماجيء لكي تعتني بالطفل فالوقت ليس بصلحهم لان منذ وجودة في منزلهم حتماً سيحتاج الي الرعاية التامة .....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صدمتك الصغيرة ستشعرك بألم كبير، لا شيء بإمكانه أن يعيد ارتياحك لشخصٍ أو مكانٍ ما حتى لو اعتذر لك العالم بأكمله
أنت تقرأ
ستظل ملكي
General Fictionلماذا انت معذبي في الحياة لماذا انت الشخص الي أتألم منه اليست انت الشخص الذي كنت اتهرب من مصاعب الحياة واعيش معك اجمل لحظات حياتي في احلامي الورديه و كنت انت و مازالت الفارس الذي انتظره ان يأتي و يأخدني معه الي عالمه و نجلس تحت شجره و غصونها تغطي اج...