إنك اللحظات الناعمة في أيام كانت تخدش يداي خشونتها♥️.★في الفندق التي اُقيم بيه فرح فهد ، ماسة ، بالاخص جناحهم بالاعلي .
كان جميع افراد العائلة ، هُناك يباركوا لهم علي زواجهم . ولا يخلو وقتهم من المرح كعادتهم .
فاطمة بابتسامة : بسم الله مشاء الله وشك بدر منور في الحجاب يا حببتي ، اللهم الثبات !؟
ماسة بود : تسلميلي يا ماما ، دي عيونك إللي حلوة .
رهف بحيرة و هي تنظر إلي فهد : بصراحة كانت مفاجأة انها تتحجب يوم فرحها ، اشمعنا يا فهد قولتلها يعني تتحجب .
ماسة بتنهيدة : بصي ياستي فهد عرض عليا الموضوع مش اكتر ، بصراحة حسيت ان هو علي يقين ، و انا اقتنعت و لبستوا عقبالكم بقا ؟!
سيف بضحك و هو ينظر إلي فهد : لا لا انا عارف صاحبي الواد دا اكيد بيغير صح ولا إيه .؟!
ارتسمت إبتسامة صغيرة علي ثغر فهد ليردف و عيونة مصوبة إتجاة ماسة : و استرها من عيون الرجال إن المُحب لمن أحبّ غيور ؟!
مراد بضحك ليردف : اخويا الصغير دا جامد وربي ، تربيتي يا جدع .!؟
فهد بحنق : اخوك إلايه يا خويا ، ولاا دي هيا سنة إللي ما بنا ، متكبرهاش في حق نفسك .
تحدثت ماسة سريعاً : علي فكرة بقا ، الاكل طلع من بدري و احنا قاعدين نتكلم هنا ؟!
نهض فهد و هو يتحدث : اه يلاا ناكل مع بعض ، اتفضل يا بابا ..
إتجة الجميع نحو مائدة الطعام ، جلس محمد الرشيدي علي رأس السُفرة ، و بعده زوجتة و اولادة .؟!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أتفادى مشاعري، لأنها دائمًا فياضة، وأنا متعب من محاولات النجاة، ولم أعد أطيق الغرق في أي شيء ..
كان فهد يجلس علي الاريكة يشاهد التلفاز ، وجد هاتفة يعلن عن اتصال ، وجدة أخية مراد .
_ إيه يا مراد .
نهض فهد بفزع من جلستة و هو يستمع إلي حديث مراد باهتمام .
_ حصل امتي الكلام دا ، ممكن يكونوا شوية تعب صغيرين .
_ لا يا فهد والله ، نسرين لسه مكلماني دلوقتي ، كلهم نزلوا المستشفي و معاهم مازن هناك ، روحتلهم لقيتهم دخلوا اوضة الطوارئ ، القلب عنده ضعيف اوي و حطينوا علي جهاز القلب ، و هو طلب يشوف ماسة ..
_ مسافة السكة و هكون عندك ، يارب سلم ..
اغلق فهد الهاتف و هو يدلف إلي غرفتة وجد ماسة تنهض من علي سجادة الصلاة ..
أنت تقرأ
ستظل ملكي
General Fictionلماذا انت معذبي في الحياة لماذا انت الشخص الي أتألم منه اليست انت الشخص الذي كنت اتهرب من مصاعب الحياة واعيش معك اجمل لحظات حياتي في احلامي الورديه و كنت انت و مازالت الفارس الذي انتظره ان يأتي و يأخدني معه الي عالمه و نجلس تحت شجره و غصونها تغطي اج...