(البارت السابع و الثلاثون🦋)(2)

12.9K 361 57
                                    


اضم عيونك وارتوي من وصالك..وأرفض البشر دونك لو هم ملايين
وأعشق هواجيسك واسامر خيالك. .واختصر وصفك في كلمة أكسجين

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فتح زياد باب المنزل دلف و هو يشعر بالارهاق الشديد حيث تحدث معه اللواء سليم لكي يذهب الي فهد و كان المشوار صعب عليه ولكن كان يذهب بـ طائرة خاصة جلس علي الاريكة بأرهاق ..!!

خرجت ريناد من غرفتها وجدت شهاب جالس و يضع رأسه بين يده ..!!

ريناد بأستغراب : زياد مالك في إيه مش المفروض انك نايم و من بدري كمان ..!!

رفع زياد راسه و هو ينظر اليها بأبتسامة : إيه يا حبيبي كنت هنام بس اللواء اتصل عليا علشان شغل ضروري اضطريت اني اسافر و جاي مش شايف قدامي ..!!

جلس ريناد بجوارة لتردف : قلب اختك انت احلي كوباية قهوة ليك عقبال ما تاخد شاور علي السريع كدا تكون جاهزة ..!!

نهض زياد ليردف بضحك : إيه الرضا دا كله يابنتي اكيد عاوزة مصلحة قولي متخفيش ..!!

ريناد بمرح : إيتا انا بقيت مفقوسة كدا انا مش محتاجة غير اننا هنزل القاهرة امتي ..!!

زياد بتعب : حلي عني بقا حرام عليكي انا داخل اخد شاور عقبال ما تعمليلي القهوة و انام بكرا إن شاء الله هننزل والله انا هنام لحد بكرا بعدين نسافر ..!!

ريناد بتذمر : تصدق بالله اني كان نفسي اتجوز ظابط يكون حليوة زيك كدا بس علي النظام دا غيرت راي ..!!

زياد بسخرية : ظابط يا معفنة اياك احنا ببلاش علشان اي حد يتجوز مننا العبي بعيد يا ماما ..!!

نهضت ريناد لتردف بصياح : انا داخلة انام إيه ياربي دا انا مكتوب علي وشي ريناد للتهزيق ولا إيه وسع كدا يابني ..!!

مسكها زياد من ملابسها بطريقة مضحكة : إيه يابت في إيه عاملة لنفسك قيمة دا محدش يعرفك غيرنا يعني تبوسي إيدك وش و ضهر تمام يالا شوفي هتعملي إيه كتك وكسة ..!!

تركها زياد و دلف الي غرفته بينما ريناد ظلت واقفها مكانها تستوعب ما قالوا لها زياد ..!!

ريناد بحنق : كتك وكسة يا زياد يابن حنان عيل مشمش بربع جنية تربية و قال إيه ظابط اشك اصلاً دا الظباط دول حاجة مشاء الله يعني عسل كدا ..!!

زياد من الداخل : بتقولي إيه يابت سمعيني كمان علشان مسمعتش ..!!

هرولت ريناد الي الطبخ : مش بقول حاجة والله بقول ان القهوة خلصت خلاص يلا علشان تشربها ..!!

سمعها زياد من الداخل و ابتسم علي مرح اخته فهو يحبها كثيراً يعاملها كأنها ابنته و ليس اخته ..!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

طرق فهد علي باب غرفة الظابط و دلف نظر اليه الظابط بأستغراب بينما رفعت ماسة وجهها وجدته فهد ركضت نحوه رمت نفسها داخل احضانة ..!!

 ستظل ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن