- إنه لحزن عميق، أن تبقى دائماً تراوغ الأنكسار الذي ينمو داخلك ، أن تراقب الوجع وكأن الأمر لا يعني لك شيء، أن تختار الكبرياء وسط الإنهيار.★_ مساء الخير .
التفت الجميع علي أثار الصوت و هم يروه شخص ما يقف في ردهة منزلهم و معة شنطة ملابسة .
كانوا في حالة ذهول تام و صدمة معادا بعض الاشخاص الذين لم يعرفوا هوية من امامهم .
نظر إليها محمد الرشيدي بتدقيق و عدم تصديق ليردف و هو يبلع ما بحلقة :
لوسيندا انتي رجعتي امتي من السفر .
اقتربت منهم لوسيندا لتردف بسعادة : وحشتني اوي يا عمو ، عامل إيه .
ثم التفت إلي فاطمة التي تنظر إليها بصدمة : إيه يا طنط مش هتسلمي عليا ولا إيه .
فاطمة بأبتسامة جانبية : ابداً يا حببتي ، حمدلله علي سلامتك نورتي بيت عمك .
لوسيندا و هي تنظر إليهم جميعاً لتردف بضحكة خفيفة : و الله وحشتوني اوي كلكم ، مش مصدقة ابداً ، ياااه لا و كمان اتجوزتة عرفت من السوشيال كالعادة .
خديجة بهمس خفيض لجاسر : هي مين دي يا جاسر ، اول مرة اشوفها .
جاسر بسخرية : ماما بتقولها نورتي بيت عمك ، هتكون تقربلنا إيه يا عبقرينو .
نظرت ماسة إليهم سريعاً وجدت ملامحهم باهتة و بالاخص فهد ، بان علي ملامحة الجمود و هو ينظر إليها بوجهة مكفر من الغضب .
اقتربت لوسيندا من مراد بدلع و هي تحتضنة : موري وحشتني اوي والله كدا مشوفكش الفترة دي كلها .
وقفت نسرين في المنتصف مانعة وصول لوسيندا إلي مراد .
نسرين بضحكة صفرا : الله يسلمك يا حببتي ، متشوفيش وحش .
لوسيندا بحزن : إيه دا هي مراتك بتغير عليك مني ، تؤ تؤ بصراحة ملهاش حق .
نسرين بغضب خفيف : هو إيه يا عسل ، هي سايبة داخلة حضن جوازي و انا واقفة المفروض اعملك إيه ، اوسلك الطريق مثلاً ، ما تتمسي كدا و قولي يا مسا .
مال مراد عليها ليردف بهمس بجوار اذنها : وحش .
رمقتة نسرين بنظرات نارية ، و هي تلعن التي تسمي لوسيندا في سرها .
ماسة بعدم فهم : انتو مصدومين كدا ليه ، ما حد يفهمنا بدل ما احنا واقفين زي الهبل .
تحركت لوسيندا بخفة و صوت حذائها سابق خطواتها لتقف امام ماسة : اووه حرم فهد الرشيدي زعلانة ليه ، اعرفك بنفسي .
تابعت حديثها و هي تنظر إلي فهد : لوسيندا ظافر سليمان الرشيدي ، بنت عم جوزك .
ماسة بأبتسامة خفيفة : و انا اسمي ماسة مرات فهد ابن عمك ، اتشرفت بيكي .
أنت تقرأ
ستظل ملكي
General Fictionلماذا انت معذبي في الحياة لماذا انت الشخص الي أتألم منه اليست انت الشخص الذي كنت اتهرب من مصاعب الحياة واعيش معك اجمل لحظات حياتي في احلامي الورديه و كنت انت و مازالت الفارس الذي انتظره ان يأتي و يأخدني معه الي عالمه و نجلس تحت شجره و غصونها تغطي اج...