((البارت السابع عشر🦋))

9.8K 279 23
                                    

أنكسّرت وبكيِت وتألمُت وتوجُعت وتحملِت الكثير من الأشياء الي توجعُني لكني لم أخبر أحد بذلك وأبتسم دائما لكي لايشعرون.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صعده الدرج و عندما وصله الي الدور المخصص طرق جاسر باب المنزل و فتح له أكرم التي رحب بهم و بشده و دلفه الي الداخل !!

وجدت ماسة شخص ما جالس معهم في المنزل ثم اردفت بصدمه : شهااب

شهاب بصدمه : ماسة

ماسة بضحك : انت إيه الي جابك هنا انا جيت الشركه تاني ولا إيه

جاسر موضحاً : شهاب ابن عم أكرم و خديجه

شهاب بضحك : يا راااجل

جاسر بآيماء : اه

خرجت ولدته خديجه و ولدها من الغرفه رحبهُ بأهل جاسر ثواني و سمعه طرق علي باب المنزل و فتح لهم اكرم رحب بـ جاسم و مراد !!!!

فاطمه بآبتسامه : اعرفك بيهم كلهم دا جاسم أبني الكبير و دي خطيبته ساره بنت اعز اصدقائي و بباها الله يرحمه اللواء احمد الحديدي صديق ابو جاسم و دا جاسر بعد جاسم و دا مراد و دي خطيبته نسرين و دا فهد و دي ماسة

قاطعتها سناء و هي تردف : اكيد خطيبته فهد لايقه عليه اوي هما الاتنين حلوين مع بعض !!

كادت ان تكمل حديثها ولاكن قطعها فهد بحنق : إيه كل دا ولا خطيبتي ولا اي حاجه من دا كُله !!

خجلت ولدته خديجه من حديثها بينما نظر الجميع الي ماسة بآستغراب هل يعقل ان تتجوز اخيهم لماذا لا هي فتاه مرحه و هم يعرفونها كثيراً و لكن تفكيرهم اخذ مكان اخر هل تستطيع تحمل فهد و طباعه التي تغطي عليه اينما كان بينما نظرت ماسة الي الارض بخجل من نظراتهم و حديث سناء !!

سناء بآسف : اسفه والله مكنتش اقصد

فهد بآبتسامه خفيفه : حصل خير

فاطمه : دي بقا سيدرا اخر العنقود

سناء بآبتسامه : ربنا يبارك فيهم !!

فاطمه : تسلمي يارب

بدا محمد الرشيدي في الحديث : استاذ خالد انا طالب بنت حضرتك لابني جاسر

خالد : يشرفني طبعاً يا محمد بيه

قطع محمد حديثه : لا محمد بيه إيه محمد من غير بيه

خالد بآبتسامه : حاضر

محمد : إيه رأيك

خالد : انا موافق و الرأي في الاخر رأي العروسه

محمد و هو ينظر الي ولدته خديجه و شقيقها : ام العروسه او اخوها عندهم أعتراض

سناء بنفي : انا معنديش مانع

 ستظل ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن