خرج كرم وهو يحمل تلك الرضيعة البالغة ٨ ايام فقط للبحث عن مربية تعتني بها وظل يبحث ويسأل حتى ارشده احد الباعة الى بيت بسيط وهو بيت المربية فقرر ان يذهب اليها ويقنعها بتربية تلك الرضيعة والاهتمام بها فهو لا يقدر على ان يعيلها هو وحده !طرق كرم الباب وهو يحمل الصغيرة يدعو الله ان يُفتح بوجهه هذا الباب وأخيراً فتحت الباب فتاة في بداية العشرينيات كانت جميلة واثقة بشخصيتها ، لطيفة المعشر، نشيطة متقدة وبريئة
كرم : مرحباً آنستي
رنيم : مرحباً بك تفضل ؟
كرم : هل انتِ المربية رنيم ام انكِ ابنتها ام ماذا !؟
رنيم : انا هي المربية رنيم بذاتها اعلم انني ابدو صغيرة قليلاً انا في ال ٢٢ من عمري وقد كان من دواعي سروري ان اختار هذه المهنة اللطيفة فأنا اعشق الاطفال الصغار
كرم : اكرمكِ الله آنسة رنيم ، معي هذه الصغيرة ابنتي لقد انجبتها والدتها منذ ثمانية ايام ثم توفت ولم يبقَ لديها غيري في الحياة ارجوكِ ساعديني في تربيتها آنسة رنيم
اخذت رنيم الطفلة وحملتها ثم نظرت اليها بتمعن فخفق قلبها، برقت عيناها وصُدمت من شدة برائتها
رنيم : ابنتكَ آية في الجمال سبحان الله
أنت تقرأ
إنتقام بطعم لاذع
Mystery / Thrillerمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه اعنفها الجزء الثاني من رواية حبيبتي كزهر الفاوانيا