١٩

23 3 4
                                    


كانت مرام جالسة في مكتب شركتها منهمكة في العمل والتقارير وللحظة قامت برمي ما في يدها من شدة تعبها

مرام : لقد اكتفيتُ من هذا الهراء سأرتاح قليلا

تركت مرام المكتب ثم وقفت امام النافذة واخذت تنظر الى الشارع أسفل نافذتها ، كان بائع يصيح مناديا لبضاعته ، ومن بعيد وصلت إلى أذنيها ألحان خافتة ... كانت تنظر وقد ألقت برأسها إلى الخلف على مسند الكرسي ، كانت تشعر بتعب كبير في جسدها لكن هذا لا يخفي كم هي فاتنة وجذابة، أحتلت بالرضا عن نفسها، وأن جاذبيتها تمنحها ثقة زائدة، كانت جميلة للحد الذي يجعل من يراها يتعثرُ في ضحكتها ألف مرة، كانت لا تشبه أحداً كانت تشبه نفسها فقط

 كانت تنظر وقد ألقت برأسها إلى الخلف على مسند الكرسي ، كانت تشعر بتعب كبير في جسدها لكن هذا لا يخفي كم هي فاتنة وجذابة، أحتلت بالرضا عن نفسها، وأن جاذبيتها تمنحها ثقة زائدة، كانت جميلة للحد الذي يجعل من يراها يتعثرُ في ضحكتها ألف مرة، كانت لا تشبه...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم يمر الكثير من الوقت حتى رن الهاتف على مرام

مرام : نعم ؟

السكرتيرة : سيدتي احدهم يود مقابلتكِ يقال بأنه مختص في علم النفس

مرام : علم النفس هه ادخليه فوراً لنرى فلسفته

إنتقام بطعم لاذعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن