لا تشك للناس جرحاً أنتَ صاحبه، لا يؤلم الجرح إلا من به ألم " من يُردّدها حين يُزفِرُ بالآه، يعلم يقيناً أن كل محاولات تضميد نزيف فؤاده فاشلة، كلٌ يربت على كتفه ثم يرحل ليُقبّل الحياة التي مسخَت قلبه، ومضغت روحه ثم بصقته عارياً من كل شيء سوى الألم.جلس نيار ولكن بداخله يتألم بشده ،مازال هناك وقت أمامه كي يحسم قراره .. اخذ ينظر إلى صورتها المعلقة على الحائط ثم تنهد بحزن عميق ، يشعر بنيران حبها التى تجتاح فى قلبه وفكره وعقله وليس بيده حيلة هو يعلم بأنه لا حول ولا قوة امام حبها !
جاء اليوم التالي " يوم الخطبة " وقد تجهزت العروس ليليا منذ الصباح تجملت وجهزت ردائها الأسود وردائها الابيض
وتعطرت بالعطر الذى طالما تمنت أن تتعطر به فاليوم هو يوم موعدها معه ، اليوم الذي يجمعها معه ، فقد جهزت فستانها القصير ثم لملمت شعرها الناعم وكشفت رقبتها الفاتنة ، كانت نظرة من عينها المكحلتين تأسر اي احد ينظر اليها وبمشية جسدها النحيل تجعل من يراها لا يود الخروج من عندها ... ولكن الأحلام لا تستمر
دخلت عليها والدتها وهي فخورة ثم طبعت قبلة صغيرة على وجنتيها
ثم اخرجت ما لديها من مجوهرات والبستها لابنتها بكل فرح
أنت تقرأ
إنتقام بطعم لاذع
Mystery / Thrillerمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه اعنفها الجزء الثاني من رواية حبيبتي كزهر الفاوانيا