مر يوماً اخر وبينما كان نيار جالساً لوحده في جناحه تذكر فجأة " لن تبتعد هكذا يا نيآر آل تريشي خذ هذا رقم هاتفي وعنواني ، اتصل بي متى شئت ومتى احتجتني ولا تتردد ارجوك " فأبتسم وتذكر شجاعة ليليا وموقفها البطولي معهنيار : ليليا اذن لمَ لا لنتعرف عليكِ اكثر
امسك نيار هاتفه ثم اخذ نفساً عميقاً قبل ان يتصل بها وما ان سمعت هاتفها يرن رمت الاوراق جانبا ثم ابتلعت ريقها بصعوبة وقلبها ينتفض بقوة وهي تتخيل صوته الذي سيخرج عبر سماعه الهاتف ، اجابت بصوت مرتجف
ليليا : دكتورة ليليا نازك من معي ؟
نيار : احدى المرضى اراد ان يسمع صوتكِ ويتحدث معكِ
ليليا : مَن ؟ نيار !
نيار : وهل تنتظرين احداً غيره ؟
ليليا : لا اعني لا اعلم هل انت بخير ؟
نيار : لا اعلم 😂
ليليا : ماذا تعني ؟ هل تشعر بألم ما
نيار : نعم اعاني من الم قاتل في قلبي
ليليا : نيار انا لن افهم منك بهذه الطريقة اذا يجب ان نتقابل في مكان ما
نيار : هل احدد انا المكان ام انتِ ؟
ليليا : سأقابلك في الشارع المقابل للمستشفى الخاص بي ، لا تؤجل او تتكاسل اتفقنا ؟
أنت تقرأ
إنتقام بطعم لاذع
Mystery / Thrillerمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه اعنفها الجزء الثاني من رواية حبيبتي كزهر الفاوانيا