٣٤

22 3 9
                                    


مر الوقت حتى عاد كرم الى المنزل فلم يجد صغيرته تالة تقف في الباب كي تستقبله وتأخذ الحلوى كمكافاة لها مما دفعه للاستغراب!

رنيم : حبيبي هل عدت ؟

كرم : نعم حبيبتي لكن اين تالة ؟ لقد اشتريتُ لها الحلوى التي تحبها

امتقع وجه رنيم فقد شعرت لحظتها أن عليها أن تتدارك الموقف، خوفاً من أن يهبط الحديث إلى نقطة يكتشف معها كل شيء

رنيم : لا تعلم ماذا حدث اليوم يا حبيبي لقد ارسلتُ تالة الى بيت جارتنا

كرم : جارتنا !؟ ولم ذلك ؟؟

رنيم : نعم فهي لديها فتيات صغار في سن تالة لذا ارسلتها كي تلعب وتتواصل مع الاطفال في سنها فهي وحيدة كل الوقت

كرم : خير ما فعلتِ يجب ان تمرح هذه الطفلة قليلاً فهذا حقها

رنيم : تعال معي سنجلس على اللابتوب الخاص بي كي نشاهد فيلمنا المفضل

كرم : حقاً ؟ على اي فيلم ستكون سهرة اليوم ؟

رنيم : Me before you لن تندم على مشاهدته ابداً !

ابتسم كرم فأمسكت رنيم بيده وفجأة قادته نحو غرفة النوم وأَطْفَأت الضوء، فظل شعاع قادم من الصالة التي بقي بابها مفتوحاً على الغرفة و Table lamp ثم جلسا معاً كي يشاهدا فيلمها المفضل وكانت تحاول الهائه قدر الامكان كي لا يسأل عن تالة مجدداً

إنتقام بطعم لاذعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن