مر الوقت حتى عاد كرم الى المنزل فلم يجد صغيرته تالة تقف في الباب كي تستقبله وتأخذ الحلوى كمكافاة لها مما دفعه للاستغراب!رنيم : حبيبي هل عدت ؟
كرم : نعم حبيبتي لكن اين تالة ؟ لقد اشتريتُ لها الحلوى التي تحبها
امتقع وجه رنيم فقد شعرت لحظتها أن عليها أن تتدارك الموقف، خوفاً من أن يهبط الحديث إلى نقطة يكتشف معها كل شيء
رنيم : لا تعلم ماذا حدث اليوم يا حبيبي لقد ارسلتُ تالة الى بيت جارتنا
كرم : جارتنا !؟ ولم ذلك ؟؟
رنيم : نعم فهي لديها فتيات صغار في سن تالة لذا ارسلتها كي تلعب وتتواصل مع الاطفال في سنها فهي وحيدة كل الوقت
كرم : خير ما فعلتِ يجب ان تمرح هذه الطفلة قليلاً فهذا حقها
رنيم : تعال معي سنجلس على اللابتوب الخاص بي كي نشاهد فيلمنا المفضل
كرم : حقاً ؟ على اي فيلم ستكون سهرة اليوم ؟
رنيم : Me before you لن تندم على مشاهدته ابداً !
ابتسم كرم فأمسكت رنيم بيده وفجأة قادته نحو غرفة النوم وأَطْفَأت الضوء، فظل شعاع قادم من الصالة التي بقي بابها مفتوحاً على الغرفة و Table lamp ثم جلسا معاً كي يشاهدا فيلمها المفضل وكانت تحاول الهائه قدر الامكان كي لا يسأل عن تالة مجدداً
أنت تقرأ
إنتقام بطعم لاذع
Mystery / Thrillerمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه اعنفها الجزء الثاني من رواية حبيبتي كزهر الفاوانيا