٤

41 2 11
                                    


بدأت بعد ذلك الحفلة وقد جاء الحضور من كل مكان وأن عدد كبير منهم من أفراد الطبقة الغنية من الأتراف والأسر الحاكمة وأصحاب المناصب ولم يكن نيار يعلم مسبقاً بتلك الحفلة فدخل القصر واذا به يتفاجئ بالحفلة والعدد الكبير من الناس !

نور : صفقوا لفخر العائلة وعمود آل تريشي واسدي وسيد القصر نيار آل تريشي

ما لفت انتباهه هو ذلك الجمع الذي قام يصفق بحرارة له وهم مبتسمين وفرحين برؤيته اما هو فقد شعر بالحرج فذهب واخذ امه جانباً وهو غاضب !

نيار : ما الذي تفعلينه بحق السماء السابعة !!

نور : لم افهم حبيبي ما المشكلة بذلك !؟

نيار : لم يمر شهر حتى على وفاة زوجتي ولم يجف تراب قبرها وانتِ تقومين بهذه الاشياء السخيفة

نور : شكراً لك يا عزيزي لانك تعتبر ما افعله لاجلك هو سخافة ، انا فقط اردتُ ان اغير من جو القصر الكئيب واردتُ ان اوضح للجميع بأن ولدي الشجاع لم ينكسر لاجل خائنة !

شعر بأن كلماتها قد نزلت على قلبه كالسكاكين في تلك اللحظة وبعد ان فرغت من كلامها، أستأذنها ثم جلس بعيداً وهو حزين واخذ يشاهد الحفلة وكأنه يطالع امامه جنازة !

إنتقام بطعم لاذعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن