كانت السيدة نور جالسة في صالة قصرها ثم جاءت اليها الخادمة تحمل الهاتف بيدهاالخادمة : سيدتي احدهم يطلبكِ على الهاتف
اخذت الام نور الهاتف من يد الخادمة واجابت بعد تردد
نور : نور آل تريشي من المتحدث ؟
ليليا : سيدتي العزيزة انا الدكتورة ليليا واريد ان اخبرك بشيء ما لكن اريدكِ ان تكوني قوية بما يكفي كي تسمعيني
نور : بشأن ماذا !
ليليا : نيار آل تريشي هو في المستشفى الخاص بنا يا سيدتي
ابتلعت ريقها ثم تبعتها بصرخات عاجزة دوّت في المكان، حتى انفطر قلبها، كانت تُحدّق في الفراغ أمامها هل حقاً ما تسمعه الان !
نور : ماذا يفعل نيار في المستشفى ماذا يفعل تحدثي حباً بالله
ليليا : اهدأي سيدتي ارجوكِ لقد تعرض لطعنة سكين والان هو بخير وهذا هو الاهم اقسم لكِ انه على قيد الحياة بل هو من اعطاني هذا العنوان ، يمكنكِ المجيئ الى مستشفى الشفاء الدولي والاطمئنان على صحته !
اصبحت الام نور ترتعش من شد انفعالها ، ترتعش فعليا من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها حتى أخذت يدها تتحرك بتشنج ، ماذا لو كانت تلك الدكتورة كاذبة؟ ماذا لو ان ابنها قد فارق الحياة فعلاً ؟
كانت تلك الاسئلة تدور في مخيلتها بينما كانت تركض باتجاه سيارتها في طريقها الى ولدها
![](https://img.wattpad.com/cover/274202150-288-k591264.jpg)
أنت تقرأ
إنتقام بطعم لاذع
Mystery / Thrillerمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه اعنفها الجزء الثاني من رواية حبيبتي كزهر الفاوانيا