عاد نيار الى الداخل وهو يبتسم ثم جاءت ليليا ووقفت بجانبهليليا : اذا اصبحتَ أباً فأن طفلك سيكون محظوظاً بك يا نيار
نيار : هل تعتقدين ذلك ؟
ليليا : نعم بالطبع فقد كنتَ رائعاً مع تلك الجنية الصغيرة
نيار : علقتني بها منذ اللحظة الاولى واعطيتها السلسال الخاص بي
ليليا : حقاً وماذا عن الطبيبة التي تقف امامك ؟ الا استحق قليلاً من مودتك ؟
نيار : كل المودة التي في قلبي هي تجاه الدكتورة الجميلة الرائعة تعالي معي
ذهب نيار ثم جلس مع ليليا بالقرب من موقد الحطب ونار قلبها التي غطت على نار الموقد المشتعل ، كانت هادئة أمام الموقد، تنظر للنار المشتعلة وهي تأكل الحطب بكل برود، لهيبها مخيف لكنه دافئ، أطلقت تنهيدة عميقة وهي تعرض الصور في هاتفها لنيار
ليليا : نبدو وكأننا عائلة اليس كذلك ؟ انظر الى جمال الصورة
نيار : استطيع ان ارى ذلك
ليليا : انا اشعر بالبرد
ازدادت رجفتها، شعرت بالبرد ثقيلاً يفتت قواها، لا تدري هل هو من برد الشتاء ام بسبب جلوسها معه وعندما احتضنها شعرت برائحة الدفء، وغاص وجهها في صدره
أنت تقرأ
إنتقام بطعم لاذع
Mystery / Thrillerمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه اعنفها الجزء الثاني من رواية حبيبتي كزهر الفاوانيا