١٥

23 3 9
                                    


كان كرم جالساً يداعب طفلته الرضيعة ويضع يده على وجهه محاولاً اضحاكها وأخذ يقبل يدها وكانت هي تضحك بصوت عالي

كرم : يا الهي تالة كم احبكِ يا حبيبة بابا ... لا اعلم ماذا افعل بنيار اللعين كيف لم يمت لقد طعنته بعد ان كان مربوطاً بالاغلال كالكلب
لقد احيا بداخلي بذرة الشر والان لا استطيع التخلص من الشر الموجود بداخلي فالحياة قد ضاقت بنا ولا يمكن ان نبقى نحن الاثنين على قيد الحياة اما انا واما هو فلا يمكن الارض ان تحملنا كلينا
ورغم كل شيء صدقيني يا روحي بأنني سافعل المستحيل لاجلكِ انتِ وامكِ رنيم كي نعيش حياة سعيدة وهانئة

وفي اليوم التالي خرج كرم عبد الرحيم واضعاً غطاءاً على راسه كي لا يتعرف عليه احد ثم ذهب الى صاحبه وشريكة في الجريمة " حسام الدين " فهو الوحيد الذي يثق به

كرم : حسام الدين كيف حالك ؟

ضحك حسام الدين وهو ينظر الى كرم ثم قال بإستهزاء

حسام الدين : كرم آل تريشي هه بخير وانت ؟؟

كرم : قل لي ما تشاء من الشتائم لكن لا تقل لي آل تريشي حباً بالله

حسام الدين : لقد كنتُ امزح معك ايها الغبي

إنتقام بطعم لاذعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن