كان كرم يجلس واضعاً تالة الصغيرة على حضنه ، يلعب معها ثم سمع صوت طرقات البابكرم : ها قد جاءت والدتكِ اللطيفة
ذهب كرم وهو سعيداً ثم فتح الباب والمفاجاة كانت تقف امامه اخته سلسبيل بعد كل تلك الايام الطويلة من الغياب ، ظل ينظر اليها والدهشة تسيطر عليه !
كرم : سلسبيل حبيبتي!
احتضنته بشدة وهي تذرف دموع الفرح الممتزجة بحزن والم وخوف تلك اللحظة ، لازالت انفاسها مسرعة ولازالت عينها تذرف الدمع اسى وحزنا
سلسبيل : لقد علمتُ والله بأن الفرج قريب وها نحن ذا وها انت امامي يا قرة عيني
كرم : كنتُ ابحث عنكِ كل هذا الوقت لقد اشتقتُ لك يا حبيبتي اين كنتِ !؟ اين ذهبتِ ، بعد وفاة عمتنا ظل الامل في داخلي بأنك ستعودين يوماً ما فمهما حدث لا يمكنك ان تتركي اخيكِ وحيداً في منتصف الطريق
سلسبيل : سأخبرك كل شيء بالتفصيل بعد ان ارتاح قليلاً
دخلت سلسبيل الى منزل كرم الصغير واذا بالمفاجاة تجد طفلة رضيعة نائمة امامها !
سلسبيل : كرم من هذا الطفل !!!
كرم : انها ابنتي يا سلسبيل
سلسبيل : ابنتك !! بالله عليك يا كرم اخبرني من هذه الطفلة
أنت تقرأ
إنتقام بطعم لاذع
Mystery / Thrillerمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه اعنفها الجزء الثاني من رواية حبيبتي كزهر الفاوانيا