٧

34 3 11
                                    


كان كرم يجلس واضعاً تالة الصغيرة على حضنه ، يلعب معها ثم سمع صوت طرقات الباب

كرم : ها قد جاءت والدتكِ اللطيفة

ذهب كرم وهو سعيداً ثم فتح الباب والمفاجاة كانت تقف امامه اخته سلسبيل بعد كل تلك الايام الطويلة من الغياب ، ظل ينظر اليها والدهشة تسيطر عليه !

كرم : سلسبيل حبيبتي!

احتضنته بشدة وهي تذرف دموع الفرح الممتزجة بحزن والم وخوف تلك اللحظة ، لازالت انفاسها مسرعة ولازالت عينها تذرف الدمع اسى وحزنا

سلسبيل : لقد علمتُ والله بأن الفرج قريب وها نحن ذا وها انت امامي يا قرة عيني

كرم : كنتُ ابحث عنكِ كل هذا الوقت لقد اشتقتُ لك يا حبيبتي اين كنتِ !؟ اين ذهبتِ ، بعد وفاة عمتنا ظل الامل في داخلي بأنك ستعودين يوماً ما فمهما حدث لا يمكنك ان تتركي اخيكِ وحيداً في منتصف الطريق

سلسبيل : سأخبرك كل شيء بالتفصيل بعد ان ارتاح قليلاً

دخلت سلسبيل الى منزل كرم الصغير واذا بالمفاجاة تجد طفلة رضيعة نائمة امامها !

سلسبيل : كرم من هذا الطفل !!!

كرم : انها ابنتي يا سلسبيل

سلسبيل : ابنتك !! بالله عليك يا كرم اخبرني من هذه الطفلة

إنتقام بطعم لاذعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن