مر يوماً كاملاً وما زال نيار في اشتياق شديد لصغيرته لونا فاتصل برنيم وطلب منها رؤية طفلته ثانيةً فوافقت هي الاخرى وقامت بأخذها الى الحديقة حيث كان يجلس وما ان شاهدته حتى اخذت تصرخ "صباح الخير نيار" وهي تركض تجاه والدها لتقفز بين ذراعية وتجلس في حضنه ، كانت ملاكه الصغير التي أينما حلت أنارت الدّربَ بهجةً، وصنعت من الحزن فرحةً، و أرسلت حُبّاً في
المكان فلونا الآن أرحلتَ القلب وحلّلت مكانه
اما رنيم فقد اخذت تنظر مبتسمة الى الانسجام السريع بين الطفلة ووالدها وحبها الكبير له
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. تالة : لقد جئتُ اليك
نيار : اشتقتُ لكِ يا عمري فأنتِ ملاك صغير هادئ يستريح القلب برؤياه اقسم بالله
تالة : وانا أيضاً فقد لعبتُ كثيراً بالهاتف الذي اشتريتهُ لي
اخذ نيار صغيرته ثم قام معها برحلة اخرى من مغامرات الاب وطفلته وكانت سعيدة جداً كالعادة عندما تكون معه فاخذا يتحدثان في حديقة الحيوان عن احلامها وامنياتها فما أسعد الطفل ببراءته وتلقائيته وعالمه المحدود, وما أشقى الكبار بتصنعهم وعالمهم الكبير فكانت تالة طفلة تحلم بالجديد وتأمل في الغد بلا توجس,
طفلة ترقص فرحا لان امانيها الصغار في نظر الآخرين تحققت
![](https://img.wattpad.com/cover/274202150-288-k591264.jpg)
أنت تقرأ
إنتقام بطعم لاذع
Mystery / Thrillerمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه اعنفها الجزء الثاني من رواية حبيبتي كزهر الفاوانيا