٢٨

19 2 11
                                    


امسكت مرام التي قررت ان تساعد اخيها مهما كلفها الامر هاتفها ثم اتصلت على حسام الدين وهي تفكر بأن الأوان قد آن ليدفع ثمن ما قام به .. داهمتها رجفة قوة بجسدها وهي تنتظر اجابته وتفكر كيف تغير كل شيء في لحظة ، هذا الرجل الذي احبته قد بث بروحها السم بدل الحب قطع قلبها بمنشار قسوته وكذبه وظلمه أي ذنب اقترفته بحقة ،هي أحبته فحسب أحبته وأحتوته وعوضته عن كل شيء
أصفر وجهها وشعرت بمس كهربائي يسري بجسدها ،ويعدم روحها،و ببصيص امل نطقت بنبرة يتخللها تأتأه وتلعثم

مرام : مرحباً

حسام الدين : حبيبة روحي

مرام : لقد اشتقتُ لك يا روحي وحياتي هل تعلم ما المناسبة اليوم ؟

حسام الدين : ما المناسبة يا حياتي؟

مرام : انه عيد مولدي واود ان نقضي هذا اليوم في شركتي معاً لوحدنا وانت تفهم ما الذي اقصده !

حسام الدين : بالطبع افهم يا روحي لن اطيل عليكِ ستجديني عند باب شركتكِ فليس هناك اسخى واثمن من هذه المكافاة التي تجعلني ارسم بجسدك اجمل و ارق لوحاتي!

اغلقت مرام الهاتف وهي تستشيط غضباً و قلبها يخفق بقوة وهى لاتزال تضع كفيها على فمها بقوة . ... تساقطت العبرات من عينيها ساخنة وجسدها يرتجف بشدة .. كيف استطاعت ان تحب هذا اللعين الذي ينظر اليها كمكافأة وكل ما يفكر به هو جسدها ! كيف منحت شركة عائلتها لرجل كهذا ، قررت ان لا تهدأ أعاصير قلبها وزوابع روحها الا بالانتقام من هذا الرجل واعادة الحق الى صاحبه

إنتقام بطعم لاذعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن