جاء اليوم الثاني وبدأت الحفلة المنتظرة وحضر العديد من النبلاء والناس المعروفين وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والغنائية
وقدم طباخو القصر اشهى واحدث الاطعمة التي لم يسبق ان تذوقها احداً منهم وعُزفت ارق المقطوعات بأمر من نور آل تريشي تكريماً لابنها وضيفته الدكتورة ليليا نازك !كانت الغرفة تعج بالنساء الأنيقات اللواتي أرتدين أجمل الثياب , وتحلين بالزمرد والياقوت والماس وكأنهن يتنافسن في روعة الحلى.
اما ليليا فقد أصلحت زينتها ووضعت أحمر الشفاه على شفتيها , كانت رموشها الطويلة لا تحتاج الى طلاء, وقد وضعت قليلا من ظل العيون على جفنيها , وكان شعرها الناعم يبدو أكثر جمالا وجاذبية من التسريحات المعقدة على رؤوس النساء في تلك الحفلةكان يقف نيار بحلته الرجولية وطلته الرائعة ببذلته الرصاصية اللون ذات القميص الابيض وهو يبتسم للكاميرات بإنتظار ليليا ثم همس في اذن حارسه الخاص الذي كان يقف خلفه
نيار : اذهب الى الخارج وانظر في اسماء المدعوين وعندما تقرأ اسم ليليا نازك اريدك ان ترحب بها بحرارة وان تدخل قبلها وتطلب من الجميع ان يصفقون لها هل فهمت ؟
الحارس : نعم سيدي بالطبع
ذهب الحارس واخذ ينظر في اسماء المدعوين ثم جاءت ليليا الجميلة وهي ترتدي فستاناً ازرق رقيقاً وتضع كحلاً يبرز خضرة عينيها
أنت تقرأ
إنتقام بطعم لاذع
Mystery / Thrillerمن يحرص على الثأر لأبسط الإهانات يجر على نفسه اعنفها الجزء الثاني من رواية حبيبتي كزهر الفاوانيا