٢٠

19 3 9
                                    


على نافذتك تتناثر قطرات الثلج بهدوء ورقّه وكأنها تهمس، في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا

استيقظ نيار في اليوم التالي قرابة التاسعة صباحاً، فتح النافذة فاخترقته لفحة هواء قارسة. الثلج يغطي المكان بأكمله فابتسم متذكراً خططه هذا اليوم مع ليليا نازك فقام بالاتصال بها

ليليا : نيرو

نيار : ليليا كيف حالكِ ، اشتقتُ لكِ

ليليا : ليس بقدر اشتياقي لك .. لا لا اكثر ، ماذا تفعل اليوم ؟ ليس من العادة ان تتصل بي في هذا الوقت هل تعلم بأن اتصالك اسعدني بحق

نيار : جهزي نفسكِ ساقوم بأخذكِ معي في رحلة تزلج على الجبال

ليليا : رباه ! نيار هل انت جاد ؟؟

نيار : بالطبع انا جاد ، هيا البسي ما يناسب الثلج وستجديني عند باب منزلكِ في غضون نصف ساعة .. الوداع جميلتي

ارتدت ليليا ملابس تناسب التزلج وهي في نوبات سعادتها الكبرى  رغم برودة الثلج ، وتضاعف البرودة ... فقد ارتدت ملابس أمها الشتوية الثقيلة التي تغطيها من رأسها إلى أخمص قدميها، ، وانتقلت للجلوس في الشرفة في انتظار مجيئ نيار

مرت النصف ساعة ثم جاء نيار فذهبت ليليا تركض من اجل مقابلته وما ان وقعت عينه عليها وقع كلاهما في ضحك هستيري

إنتقام بطعم لاذعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن