إنتقام بطعم لاذع

٣٨

ها انا اتأمل حياتي الماضية فأجد أنني أضعت سنوات طويلة من عمري هباء وأنا أسير حب مستحيل مستحيل دون أن انتبه لفرط حماقتي وغبائي

عادت رنيم ولونا الى المنزل بعد ان علمت لونا بالحقيقة كاملة وعرفت بأن نيار آل تريشي هو والدها ودينيز امها !
كانت تلعب وهي تشعر بالحزن الداخلي فقد اصبحت لا تحب كرم بعد ما سمعته عنه وصارت تريد العودة الى والدها نيار

مر بعض الوقت حتى عاد كرم الى المنزل وكان سعيداً فقد ركضت اليه رنيم ثم رمت بنفسها في حضنه

كرم : اشتقتُ لكِ كثيراً يا روحي

رنيم : وانا اشتقتُ لخطيبي وحبيبي وروحي

ضمها إليه بذراعه اليسرى بقوة وهو يقبلها بحب

رنيم : احبك

كرم : اعشقكِ اقسم لكِ فأنتِ التي اريدها ان تكون أماً لاولادي
بدونك ليس لي وجود ولا اقدر أن أفعل شئ بدونك مرارة الدنيا لا تطاق صدقيني

ابتسمت رنيم ثم امسكت بيد كرم واخذت تطعمه بيدها وهي سعيدة بنظراته ، ثم صبا كؤوسا من البيبسي وتناخبا، ثم قامت وأخذت ترقص وتتمايل عليه بغنج شديد، وارتمت عليه، أخذ يمطر وجهها بالقبل، وهي تضحك