الشعله الأخيرة 2 🔥

1.3K 71 71
                                    

مليكة النهاردة بتودعكم بشكل رسمي
استمتعوا بيها و شاركوني ارائكم
البارت اطول من حياتي
متنسوش فوت و كومنتات كتير

طلقات الورد التي تخترق شغاف القلب , تحترف لغة جديدة , لعطر يوقظك في الصباحات الباردة , فتملأ رئتيك برائحة أزهار اللوز , التي تملأ المكان والزمان , كلما أقبل آذار , ورش غيومه على التراب , وجلس ينتظر عودة تموز


القي بجسده المتهالك فوق الفراش فيما تدلت قدميه خارجاً لقد انهكه التعب، رمق السقف بشرود من ضل السبيل

عجز تمام العجز عن فهم ما خطته يدها!
تهمها الموجهه نحوه أججت مشاعر الحزن بداخله، لمَ تقسو عليه بهذا النحو! احقاً تري
انه كف عن حبها، أ أدني منزلتها؟! متي ؟!
و كيف؟!

منذ متي ترودها تلك الأفكار! و كيف ابصرتها!
ماذا عنه كيف غفل عن تلمس ما يجوب رحابها الباطني؟!

ربما ما عاد يمنحها كامل وقته كما مضي، لكن ألم تعد تبصر الحب بعينيه نحوها...؟! أن لها ان تظن ان بمقدرته تجاوز حبها و كأس قلبه فاض بها، هي و الصغيرة كانتَ كل عالمه و ان لم يسلك طرق تعبر عن هذا لها كان لا بد ان
تيقن ان حبه ما خبي...

"الطريق التي لا تسلكينها لا يمكنني السير بها...."

استخلص جمله نطق بها وسط خضم أفكاره،  يخاطب طيف لها صوره عقله، ناظره ملياً
و ازدرد مُمرمر..

" كيف اكمل يومي دون ان تبارك عيناي برؤيتك، ان احدثك حتى و لو كانت بضع كلمات، ان اتناول طعام تعدينه مملوء بالحب، ان استلقي الي جوارك في المساء بعد يوم منهك فيغمرني عطرك... انا يوم تزوجتك اردت ان اغمر كل لحظات حياتي بك القليل منها في اقسي الاوقات قبل الكثير...و برحيلك تمنين عليا بالقليل ... تري اتجدين شعوري بتوقف عجله حياتي الآن ليس حباً... "

جونجكوك توقف عن تلمس اسباب جعلت مشاعر بغيضه تشب بداخلها و اقصتها عنه
و ما ادرك سوي انها تجده كف عن حبها..!!
هذا فقط كان ما لفت انتباهه وجاب فهيمه عقب رحيلها....! ربما الحق صف بجانبه حين
الصقها تهمه العته لانها ظنته كف عن حبها
لكنه كان الأكثر غباء وهلة عجز عن التماس اسباب دفعتها للشعور بذلك...

هي ليست بمشعوذه حتي تعلم بحبه دون ان يبوح به، لا يمكنها ان تبصر ما يجوب قلبه دون ان يفصح عنه! ان لها ان تعرف ان حبه متأجج و هو لا يظهر و لو قدر نذير منه؟! اليس من الطبيعي ان الإهمال و الانشغال الدائم عنها يشعرانها انها لم تعد ذا قيمه لديه...؟!

لكنه ما فكر سوي بأنه جارت عليه..!!


أعين خائنه رغبت بذرف الدموع لبعدها فطاوعها، سُكبت دمعه يتيمه ما رغبت البكاء وحيده فطمعت بجر أخريات لكن هيهات رنين الهاتف كان لها بالمرصاد انتفض من موضعه يسارع البحث لا يعلم اين ألقاه أثناء ثورته... يكاد يقتلع جذور شعره من شده جذبه لها مليكة ربما تكون المتصل و هو عاجز عن ابصار موقع الهاتف....

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن