مليكتي

استقالة حب

بقلب مثقل بالهموم سينتهي جزء اليوم بينما سيبدأ بفرحه غامره ربما هو كالحياه السعاده ترافق البدايات و الحزن يرافق النهايات

صوت خطوات حذائه السريع يصدح في الأرجاء.. يدس احدي يديه في جيب معطفه الطبي بينما شارة بأسم الطبيب جيون جونغكوك تزين صدره العريض بأبتسامه مشرقه ينحني لمن يقابله بأحترام بالغ

ازدادت ابتسامته إشراق ما ان وقعت عينيه
عليها... لكن سرعان ما تبدلت بملامح متنبهه
يحاول استدراك الوضع تشكلت عقده ما بين حاجبيه برجوليه قاتله محدجاً المقابل لها بنظرات حارقه

و الذي يبدوا انه يلقي عليها كلمات غزليه مبتذله مصاحباً لذلك إبتسامه عريضه تكاد تشق وجهه و الذي تمني فعلياً ان تفعل.. لكن ما زاد اللهب حطباً فوق حطبه انه عندما دحرج نظره ليرأها رأي الأحمرار يكسو وجنتيها ترجع احدي خصلات شعرها المنسدل خلف أذنها بتوتر واضح تنبه لحركة شفتيها يبدوا انها تخبره بشئ ما لكن لم يستطع التنبؤ به

بخطوات واثقه و وجه مشتعل تقدم منهما
تعلقت نظراتها بخاصته ما ان شعرت بهالته قريبه منها...

"مليكتي.. " نطقها بصوت رجولي اجش متملك

تقدمت بخطواتها لتقف مقابله له
" اجل حضرة الطبيب جيون.. "

ارتفع إحدى حاجبيه فيما يحدجها بنظراته ثواني ليدحرج نظراته نحو الأخر

" مليكتي هل هناك فتاه تنادي حبيبها
برسميه"

نقلت نظراتها بين الاثنين و زين الخجل محياها... ابتسامه مرتبكه تراقصت فوق شفتيها لتعاود النظر الي الواقف امامها

"اممم جونغكوك انه.. انا فقط... "طغى التلبك
علي نبرتها.. مما جعل زوايه ثغره ترتفع في ابتسامه ساحره زادتها ارتباكاً اكثر مما هي

" لا بأس صغيرتي.. سأمررها لكِ.. لكن لا مزيد من هذا بعد الآن.. "

قطع المسافه الفاصله بينهما في خطوه مما جعلها تجفل و اخذت خطواتها الي الخلف بشكل تلقائي لكن يده التي التفت حول خاصرتها منعتها من التقهقر الي الخلف اقترب من اذنها هامساً

" عندما اقترب لا تبتعدي "
بحركه سريعه لثم وجنتها بشكل خاطف ليتحمحم قائلا

" اتيت لرؤيتك اشتقت لكِ.. كنت اتسأل ما الذي تفعلينه الآن... صحيح لم تخبريني من هذا "

ثم اشار الي الفتي الذي لا زال واقفاً يتحثث ما يحدث مستغرباً و بالطبع هذا لم يخفي علي جونغكوك الذي تعمد التصرف بحميميه واضحه امامه