مليكتي

عدو غير مرائي

متنسوش فوت و كومنت بأكتر حاجه عجبتكم
استمتعوا بالبارت

أحبُّ أن أصوغ معكِ , ما يصوغه الربيع مع شجرات الكرز

بعض التنهدات فرت هاربه من بين ثغرها
قبل ان توجه بعض من اللكمات نحو وسداتها
رفعت رأسها من فوق الاخيره عندما صدح صوت جرس شقتها من جديد زفرت بضجر
و طالعت الغرفه من حولها بنظرات
طفوليه غاضبه

استوت بساقيها ترتدي خفَي الأرنب خاصتها
ثم توجهت نحو باب المنزل، عدلت خصلات شعرها الهائمه اثناء ذلك...

اول ما قابلها كان وجهه المشرق بأبتسامته
الأرنبيه مما جعلها تبرز شفتيها منتحبه بشكل
طفولي... قهقهه بخفه ما ان رأي هيئتها تلك
امتدت يده يقرص شفتيها العابسه
قبل ان يسرق قبله الصباح

"صباح الخير جميلتي.. "

نطق بها قبل ان يجذبها لتستقر بين ذراعيه
طوقها بقوه من فرط سعادته...دفنت رأسها في عنقه و استنشقت عميقاً رائحته المسكره التي تشعرها بالأمان قبل ان تردف بصوتها الخامل اثر النوم

" صباح الخير حبيبي.. "

" صغيرتي لم تنم جيداً اليس كذلك.. "
تحدث فيما يداعب خصلاتها.. اومئت بخفه داخل عنقه لينخفض مقبلاً
قمة رأسها

" لا بأس فقط تحملي قليلاً لم يتبق الكثير.. "
قبله عميقه طبعتها فوق عنقه... ثم ابتعدت بخفه لتشابك نظراتها الدابله بخاصته المشرقه
فرقت بين شفتيها تهمهم بصوت خامل

" اعلم انك تبذل قصاري جهدك.. لن تخذلني ابداً انا واثقه من هذا.. لذا شكراً لك.. "

قرص انفها بخفه ليردف بصوت اجش
" و منذ متي بيننا شكر ايتها ال... "
انقض فوق وجنتها تاركاً اكمال جملته بأسنان الأرنب خاصته يعضها عضات لطيفه
مما جعل قهقهاتها تصدح في الارجاء

" ت.. تو.. قف.. ك.. كوكي.. "
تحولت عضاته لقبلات ملئت وجهها
مما جعل الاحمرار يكسو الاخير حتي اذنيها
بضع لثمات فوق شفتيها شاركتها معه مغمضه العينين......

بأنفاس متقطعه ابتعد بضع انشات للخلف... اهدابها الملتصقه بجفنيها اثر اغماضها لعينيها بقوه تورد وجنتيها و شفتيها المتفرقه تلمع بخفه اثر قبلتهم.. مليكه هي فتنه شهواته بكل ما تعنيه الكلمه من معني..

اقترب عازم علي الاقتصاص لحق قلبه من شفتيها دمج ثغره بخاصتها من جديد في قبله شغوفه بعد مرور بضع دقائق فصلتها هي خوفاً مما هو مقدم عليه... تعلمه جيداً لو استمر بذلك لوقت اطول فلن تكون النتائج مرضيه...