هي الحياة

954 94 42
                                    

قبل اي حاجه فوت و كومنت


استمتعوا بالبارت و قولوا رائيكم سلااااام

" اايش اهدئي انتِ لا ذنب لكِ... "
همس برفق لكن هذا لم يجعلها تهدأ بل زاد من نحيبها لتهمس من بين شهقاتها بنبر قطع نياط قلبه

" بل الذنب ذنبي جونغكوك...

انا المسؤله عن هذا بشكل كلي...

انت لمَ.. ارتبطت بي انا لا استحقك...

ابتعد عني مريضه مثلي لن تسبب لك سوي الألم...

انا احررك مني جونغكوك.. لن احزن صدقني..

سأتمني لك الافضل.. دوماً... "

نظف حلقه ليجلي صوته الذي لا يخلو من الحشرجه اثر بكاءه معها " هل جننتي ايتها الغبيه... انا لا حياة لي بدونك... "

رفع رأسها من صدره ليزيل دموع عينيها
قبل كل انش من وجهها لينتهي بلثم شفتيها اخذها بقبله دافئه جعلتها تتوقف عن البكاء
لبضع الوقت

" انا اعشقكِ.. فلتفارق روحي جسدي و لا تفارقك... "

أرمي جواز سفري في البحر , واسميك وطني , ارمي جميع معاجمي في النار , واسميك لغتي , واغتال جميع ملوك الطوائف , واسميك مليكتي

_____________

استنشقت ماء انفها بخفه لتطالعه بمقلتان
اغرورقتا بالدمع

" انت لا زلت تشعر بالألم بسببي اليس كذلك
اقسم لك لو بأستطاعتي لمَ سمحت لهذا بأن يحدث... "

ابتسم بخفه ليقبل جبهتها
" انا علي يقين من هذا مليكتي... لا عليكِ انا بخير و سأكون بأفضل حال ان توقفتِ عن البكاء... الم أخبركِ مسبقاً انه لا طاقة لي لتحمل رؤيه الدموع بعينيكِ.. اقسم لكِ ان ذاك يقتلني اكثر من اي شيء... "

طوقت خصره بذراعيها فيما اتخذت رأسها من تجويف عنقه مستقر لها نثرت انفاسها الساخنه هناك

" أحبك.. "
همسة بها قرب اذنه ليرتجف موضوع قلبه
زحف بكف يده من وجنتها لرأسها يقربها أكثر له لو بأستطاعته لوضعها داخل تجويف صدره
اقترب بأنفه من عنقها يستنشق عميقاً
و كأنه يُحصل أكبر قدر ممكن من عبقها داخل صدره، تنهد بقوه ليهمس

" و هل تعلمين لأي مرحله من الحب وصلت انا... "نفت برأسها ضد عنقه لتداعب خصلات شعرها عنقه المكشوف تنهد مره اخرى ليهمهم
" الحب درجات هل تعرفين درجاته.. "
نفت مره اخري ليسترسل

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن