(حوار من المستقبل)
جونجكوك:_هل هذا كان بالفعل مقدر لكلينا... ؟
مليكه:_اعتقد ذلك بالنظر للوراء .. هذا كله لم يحدث عبثاً..
جونجكوك :_أكانت انتي طوال ذلك الوقت.. أكنتِ من انتظرها.... ؟
مليكه:_حقاً هل فعلت... لم يكن لدي الايمان الكافي بك.. حقآ لم املك ذلك الشيء... ولكن جزء ما بداخلي لطالما كان يبحث عنك.. يريدك.. وينتظرك..
جونجكوك:_لو علمت يومآ بوجودكِ في نهايه الطريق لأجلي لما جعلت عيني تكتحل برؤيه سواكِ ولا اضعت الوقت بالثرثره مع غيركِ
انتي فقط يا من تكونين العالم بأسره في عيني كنت سأنتظركِ...___________________
الحاضر
ابتسامه مشرقه كثيرة التردد زينت ثنايا ثغرها كلما طرقت كلماته ابواب ذاكرتها و بطريقه ما تكاد تجزم بأن ثمه شعور غريب يخالجها مذ رأته..شعور لم يسبق و روادها قط يشبه الوخز في القلب لكن ألم وخزه محبب للنفس ...
"ان لك اليوم لشأن عجيب.. "
خاطبت قلبها فيما تتلمس موضوع خفقانه بسذاجه كلما ازدادت نبضاته عن حدها المعهود مطمئنه لذاتها انها بخير...فلقد اصابها العجب لذلك الشعور الذي لا تعلم بمكنونه
و كيف لها ان تخبره و هي التي لم تمر بمثيله..! حتي في مراهقتها.. العالم المحيط بها لم يكن ليساعد علي وجود شيء كهذا... لطالما كانت محاطه بأحداث صاخبه
و نزاعات مستمره امتدت لتملئ حياتها في فتره كانت فيها امس ما يكون لتحصيل استقرار نفسي.. لكن يصادف عندما يخفق
ذلك القلب للمره الاولي يكون حباً من
أول وهله...جالس بغرفه مكتبه يتفقد بنظراته معالم مريضه جديده زارته لتوها بعد ان امرها ان تبسط جسدها فوق الاريكة و تغلق عينيها سامحه للأسترخاء بأن يتملكها، و ان تبقي
بذهن صاف، حتي يصبح قادراً علي استخلاص بعض الاجابت منها دون عناء
و هي قد نفذت ما ارد دون معارضه راغبة بالبوح بما يؤرق مضجعها و ينغص عيشها مؤخراً...جلست تبوح بما تشعر به من فوضي منذ فتره مضي و هو استمع لكل ما تتفوه به بتركيز حتي النهايه فيما يقوم بتسجيل بعض الملاحظات التي وجد انها ذات قيمه..
فرق بين شفتيه الرشوفتين قبل ان ينطلق الحديث من فاهه مستفسراً بنبره تخللها
الشك
أنت تقرأ
مليكتي
Romanceان كان للتناقض عنوان فهو انا.. انا الضعف و القوه.. انا النور والظلام... انا هي الشمس و القمر و لا بد لك من ان تدور في فلكي... من تظن نفسك للتلاعب بمليكه..... انا.. انا مليكة الليل و امبراطورة الليالي المظلمة .. انا من تعشق الظلام و تستوطنه.. انا عدو...