عشق الآسره

808 97 41
                                    

إني أحبكِ". لم تقلْها مرّةً لكنني أوهمت نفسي أنْها قيلتْ.. فصارت في حياتي.. كاليقين من أين جئت وكلّ معابري مرصودة أتراك من صدري خلقتَ ومن دمي بعدّ احتوائكَ فيهما هذي السنين؟

"ماذا الن تتحدث لمَ انت صامت... "
صاحت به بغيض مكتوم

شخر متكتفا ليتحدث بأستخفاف واضح 

" عن ماذا تودين التحدث بالتحديد عن الطريقه التي غادرنا بها يا الهي لا اصدق حقاً مليكه انا اشعر بالأحراج كيف سأقابل هيونغ مجدداً.... "

قبضت بأصابعها النحيله فوق مقود السياره بقوه من شدة غيضها

" هل هذا هو كل ما يهمك و كأنه لا يوجد لعنه اخري حدثت نتحدث بها... "
نبست ترص اسنانها بفك مشدود ووجه مكفهر مشتعل اثر غضبها

دلك صدغه بحده ليهتف

" مليكه رجاءً لنتحدث بهدوء اكثر لا داعي للصراخ و الغضب... "

" تشه.. انت ستفقدني صوابي عم قريب و جل ما يهمك هو الصراخ ماذا عن النار التي تشتعل بصدري الآن هل تشعر بها ايها الوغد... "

ضربت دواسه البنزين أسفل قدمها لتزيد من سرعه السياره اكثر مما هي عليه تقود بتهور شديد من هول غضبها

زفر بحنق يحاول التحكم بأعصابه الموقف الذي هو به لا يحسد عليه لا يعلم و اللعنه ما الذي جعل الهيونغ خاصته يفعل به ذلك
كل ما بيده الآن ان يدعي الغباء و كأن شيء لم يحدث...

" مليكه فلتهدأي قليلاً ما الذي حدث لكل هذا
أكاد لا اتفهمك... "

قهقهة بقهر بدايتاً قبل ان تردف بغير تصديق

" حقاً.. و لا زلت تسأل و كأن شيء لم يحدث... ماذا عن ما قاله استاذك عن تلك العاهره التي تلتصق بك هل نسيت هذا.. "

ختمتها برفع حاجبيها مع تقريبهما بشفقه و كأنها تخبره لا داعي لأدعاء الغباء اكثر من هذا
لوت عنه وجهها ببرود ما ان تحدث و لكنها تابعته بطرف مقلتها

" مليييكه.. لا اسمح لك بالتطاول مره اخري
فلتهذبي من الفاظك عندما تتحدثين عن احد المقربين لي.... "

اشتد فكها عندما تحدث عن ما تدعوها بالعاهره و دافع عنها..

" يا للهول و أيضاً تجرُأ علي قولها ايها اللعين.... *ضربت المقود بيدها *مقربين اذا ما قاله كان صحيح *ضغطت ضروسها*اخبرني بالمزيد رجاءً ما الذي تعنيه لك أيضاً.. هااا تحدث لما تناظرني هكذا... *أشارت برأسها صوبه تحثه علي الحديث*

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن