حين العشق 💜

694 52 31
                                    

بارت جديد من مليكتي

اسفه علي التأخير استمتعوا بيه💜

يرجي القراءة بتروي و وضع تعليق و نجمه

_________

ما كان الحب بالنسبة إليك؟
هل هو نظره عميقه غرقت بها داخل بحر الحبيب؟! ... ام هو ابتسامة تبخترت فوق شفتيه فأنستك ابجديات الحروف؟! ... هل كان خيال له اراق مضجعك لليال؟! .. ام همس صوت اذاب جليد قلبك و اخفض دفاعاتك؟!

أ كان تلك النبضه المتسارعه و الانفاس المتلاحقه لدي اقترابه؟!... ام نظره شغوفه لدي اهتمامه و لو لم يكن دقيقاً؟! ..او ربما كان ذاك الخجل اللذيذ الذي تتضخم و تتعاظم له دقات القلب ما ان يغازلنا المحب! ....

ذاك الشعور الذي يرفرف له القلب و انعقاد
بألم محبب في المعده لدي مشاطرته ذات الانفاس ؟! ام جربته كــ ألم ناتج عن تجاهل الحبيب و انشغاله بأخر...؟!

هل يجوز للحب ان يحتوي الألم؟ ام ان الحب لا يكون سوي مع الألم! لا يكتمل و لا يصل لأقصي مراحل نضجه الا به!... الالم كان و سيظل اعظم ركن اساسي في الحب... في الاخير تعددت الطرق و السلب واحد..

انخلعت من مضجعها ما ان تمكنت اليقظه من نيل لبها، ثم ما لبث ان توجهت صوب الحمام ما ان طرأ علي فهيمها وجوب تجهزها باكراً فاليوم حافل بالأحداث كما ابلغها جيمين
مع انه اخبرها انهم لن يزورا سوى موقعين فقط.....

حقيقه انها تشعر بالأسى خالجتها من جديد ما ان تذكرت ان اليوم سيكون الاخير في جولتهم السياحيه بأرجاء سول... ستفتقد تواجدها برفقته و تحريه لدور المرشد السياحي،
هيئه لم تعتقد يوماً ان تراه عليه...!

ساعه كانت مجمل الوقت الذي استغرقت لتصبح علي اتم الاستعداد و كذا هو، انطلقا
معاً بعد تناول الفطور بالخارج في احد المطاعم المصريه كما فضلت هي و اقتراحها قد نال استحسانه خاصه بعد ان تناول اطعمه لم يخبرها قط من قبل

لولا ذلك لتناولا طعام منزلي من اعداد مليكة لكنها اليوم خرجت باكراً للشركة فعلي ما يبدوا هناك شيء مهم استدعي حضورها و الا ما كان سيسمح لها جونجكوك بالذهاب كما اتفقا حتي تنهي حملها

جونجكوك هو الاخر كان قد قرر تناول اي شيء علي السريع قبل خروجه للعمل و هذا هو ما اضطرهم لتناول الطعام خارجاً...

السبت 11 / 1

كان التاريخ الموافق لليوم الذي قرارا فيه الذهاب إلى ايفرلاند حيث ستبدأ جولتهم لليوم و قد فضل جيمين زيارتها أولاً وفقاً لما ستستغرقه من الوقت في الذهاب و العوده اضافه الي وقت الاستمتاع بداخلها و هذا إجمالاً قد يصل الي ثمان ساعات

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن