أحبك

1.3K 122 7
                                    

احيانا تعطينا الحياه العديد من الخيارات لكننا ندير ظهرنا لها بكل بساطة.. لا تغضي عينيك عن تلك الخيارات تشبثي بأحدها واصنعي سعادتك وقتها فقط ستصبحين
حقاً مليكه...

جيون جونجكوك


اسرعت الخطي الي الاعلي من خوفها تناست ان تلتقط انفاسها تدعو بداخلها ان لا تصا متأخره.. او ان الوضع فقط يكون من نسج عقلها... وصلت اخيراً الي سطح البنايه التي تقطن بها بأنفاس لاهثه...

امسكت بركبتيها تلهث لاسترجاع انفاسها التي اندثرت.. دحرجت عينها محاولة الوصول لهيئته بينما تعقد حاجبيها...

انكمشت ملامحها بهلع ما ان رأته يواليها ظهره  شهقت بصدمه وجحظت عيناها ما ان تعرفت عليه

"جونغ كوك"
صرخت بها بهلع و لم تعد تقوي قدامها علي حملها اكثر

جفل عاقداً حاجبيه ما ان التقطت مسامعه صرختها وجدها خائرت القوي... تهاوت قدميها أرضا تحملق به بجزع...

"مليكه ما الذي تفعلينه هنا"
تمتم مقلصاً المسافه ما بين حاجبيه اكثر

"بحق الجحيم جونجكوك ما الذي تنوي فعله.. هل جننت.. "

تحدثت بلا وعي منها يكاد يتوقف قلبها من شده النبض.. من هول الموقف ستصاب بأزمه قلبيه ان استمر الوضع هكذا لخمس دقائق اخريات.. حفرت بأظافرها كف يدها من الخوف...

رفع كتفيه متسائلاً بتعجب
"ماذا.. ماذا تقصدين ليست لدي نيه لفعل شيء .. ما بك مليكه هل انت بخير... هل حدث شيء سيء... لما تبدين هلعه الي هذا الحد... "

" ما الذي تفعله بالأعلى اذا بحق السماء .. انت لن تقفز من هنا وتتركني.. صحيح.. "

صرخت بصوت تقطعه الغصات.. قيدت ادمعها داخل محاجرها لا تسمح لها بالهطول

رمشت جفونه ببلاهه ينظر حوله بغير تصديق لما استنتجه عقلها... الوضع حقا يبدوا غريب ومن يراه سيعتقد ذات الشيء.. لكن هي تعرفه جيداً لما اعتقدت انه سيقدم
علي شيء كهذا..

" مهلاً ما.. ماذا.. اقفز انا.. لا لن افعل ذلك بالطبع لا ما الذي تتفوهين به"

تمتم مدافعا عن نفسه محاولا بث قدر من الطمأنينة داخل قلبها تبدو مُرتعبه

عقدت حاجبيها وتلألأت عينيها بالدموع مرتابه في أمره.. لا تستطيع الوثوق به وغير قادره علي التكهن بما ينوي فعله حقاً..

"اذا انزل من عندك واقترب الي هنا ان كان ما تتفوه به صحيح وانا ساصدقك"
تمتمت متأزره بالقوه

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن