يا قامةً كالغصن داعبه الندى , لكأنه في سحر قدك مغرم , والثغر كأسٌ خمره من بابل , لولا شذاه ما تفتح برعم , والوجه سبحان الذي وهب السنا , بدرٌ على الوجه المورد يجثم , تيهي بحسْنك يا أميرة واشمخي , فهواك متقدٌ وريقك بلسم ,
أنا شاعر ما عشْت يأسرني الهوى ,
فأنام في ريف العيون وأحلم , فتنتْ
فؤادي رقةٌ وأنا الذي , أصف الجمال
على الحروف وأرسم...انتهي من ترتيب هندامه واسرع صوب شقتها
خوفا من ان تكون قد افتعلت الافاعيل بمفردها يدعو بداخله ان لا يجد المطبخ قد أحترق... رفع يده و طرق باب شقتها لكنه لم يفعل هي فتحته بمفردها..اعتقد انها كانت ذاهبه له بعض من خصلات شعرها مرفوع بشكلٍ مضحك يتخللها بعض من اوراق الخضار.. رفعت يدها تحك موخره عنقها بخجل عندما وجدت انه يسهب النظر إليها لمح إحدى الضمادات تحتضن اصبعها
اعاد رأسه الي الخلف يرمقها بزوايه طفيفه"هل كل شيء علي ما يرام"
نبس متسائلا و جال بعينيه سريعاً علي هالتها
التي لاتبشر ان خيراً قد مر هنا ولو بالمصادفه
ربما كان يجدر به ان يقول.."هل هناك شئ علي ما يرام "
ربما وقتها سيكون السؤال في موقعه الصحيح
اعادت كلا يديها خلف ظهرها بأرتباك واضح
و قامت بتشبيك اصابعها بحركه وجدها لطيفه"لقد قمت بأعداد الإفطار "
نبست جملتها تنظر أرضا بخجل
"اجل انا أري ذلك"
تحدث متهكماً و امتدت يده يزيل اوراق الخضار من شعرها..
رفعت عينيها الي الاعلي تراقب ما يفعله جحظت عينها بتوتر وتوردت وجنتيها خجلاً
من رؤيته لها هكذا..."هذا.. هذا.. احممم.. فقط عندما.. لقد كنت منهمكه ولم ألحظ ذلك.. عذراً.. "
اجابت بصوت متعثرقهقه بخفه يرمقها تحمحم بعدها
"لا بأس دعينا فقط نشاهد ما اعددته"
تحدث بصوت شثن تعشقهاكتفت بالايماء مفسحه له المجال لينسل الي الداخل نظر الي طاوله الطعام لا يبدوا الطعام سيئاً
"اوه المطبخ "
همهم متذكراً بهلع ليهرع بخطواته متوجهآ نحوه يدعو الا يكون قد افتعلت به شيء والشكر للرب لم تترك شيء دون غلقه مثل المره السابقه ولكن يبدوا المكان بوضع كارثي لاشيء بمكانه...
أنت تقرأ
مليكتي
Romanceان كان للتناقض عنوان فهو انا.. انا الضعف و القوه.. انا النور والظلام... انا هي الشمس و القمر و لا بد لك من ان تدور في فلكي... من تظن نفسك للتلاعب بمليكه..... انا.. انا مليكة الليل و امبراطورة الليالي المظلمة .. انا من تعشق الظلام و تستوطنه.. انا عدو...