بارت جديد من مليكتي و متنسوش فوت و كومنت بين الفقرات...لا يكون الحب قرارا ابدا .. انه الشيء الذي يختار اثنين بكل دقة ويشعل بينهما فتيل المواجهة ويتركهما في فوضى المشاعر دون دليل...
بخطوات ثقيله جرت خطواتها نحو المطبخ
تثائبت فيما تدعك عينها اليمني بقبضه يدها
بدي شكلها لطيف لمليكة التي استقبلت طلتها المبعثرة بأبتسامة مشرقه"صباح الخير ايتها الكوالا... "
قهقهت المعنيه بخفه مزامنه مع مكوثها فوق احد كراسي طاوله المطبخ... لعلمها ما ترمي له مليكة لقد نامت لوقت طويل
" صباح الخير... "
بصوت ابح ردت التحيه" انها ال١٢ ظهراً.. متي كنت تنوين الاستيقاظ اعتقدت انك نمتي نومة اهل الكهف... "
اردفت بسخرية تجر احد الكراسي للالتحاق برفيقتها... فيما الاخري مقلتاها انقادتا نحو مليكة و افضت
" لم اكن نائمه طول الوقت، استيقظت عند الرابعه فجراً لما يقرب من النصف ساعة و عدت للنوم من جديد.. و عند السابعه صباحاً استيقظت مره اخري و عدت للنوم... لا اعلم ما بي لم ارد مغادره الفراش اشعر بالخمول التام.. و كأنني لم انم بشكل كاف... "
دلكت مؤخرة عنقها براحة كفها و زفرت نفس طويل بضيق لا تعجبها حالها...باشرت مليكة ما ان استفسرت طلائعها
" ارق و ارهاق مع عدم تكيف هذا هو وصف حالتك... انت بحاجة لبعض الوقت و ستصبحين بخير مع هذا... "امسكت مليكة بطبق مملوء بأعواد البازلاء
و ادنته من الأخري التي تعجبت" هيا كوني متعاونه و ساعديني بفرطها حالما انتهي من الباميا... "
" الهي و ما شأني انا... "
اردفت متذمره ما ان شرعت بتطبيق ما
طلبته الأخري.... صوت ساخر غادر حلق المقابله لها قبل ان تهمهم معليه حاجباً" و ما شأني انا بقدوم حبيبك حتي اجهز له كل هذا... "
شهقه متفاجئه غادرت ثغر المعنيه قبل ان تنتفض من موضعها
" الهي كيف نسيت هذا... جيمين انه قادم اليوم... كم الساعه؟! اتبقي الكثير علي قدومه؟ "
حركت مليكة رأسها بيأس من البلهاء امامها
مزامنه مع تقميعها للباميا" تبقي ما يقرب من الساعه و يكون هنا.. ذهب كوك لأحضاره من المطار للتو... "
كل ما سمعته مليكة بعد ذلك هو
" الهي ليس لدي وقت لأتجهز... "
أنت تقرأ
مليكتي
Romanceان كان للتناقض عنوان فهو انا.. انا الضعف و القوه.. انا النور والظلام... انا هي الشمس و القمر و لا بد لك من ان تدور في فلكي... من تظن نفسك للتلاعب بمليكه..... انا.. انا مليكة الليل و امبراطورة الليالي المظلمة .. انا من تعشق الظلام و تستوطنه.. انا عدو...