مليكتي

البدايه

بعض الأشياء اقترابك منها يجعلك تراها بوضوح و بعض الأشياء ابتعد عنها لتراها بشكل اوضح

صباح يوم جديد

وقفت امام المرأه تنظر في أسي الي ما تؤل اليه حالها دون اسباب واضحه احقا لا يكفيها ذلك القدر من النوم؟! لما دائما تشعر بالخمول في سائر جسدها والأرق؟!

"لقد اصبح الوضع ميؤس منه علي اي حال"
تمتمت بفراغ بينما تتجهز للذهاب للاستحمام
استغرقها الأمر عشرون دقيقه لتخرج في حال يرثي لها...

تساقط الماء بشكل فوضوي من خصلات شعرها البني كالقهوه.. و قد علقت المنشفه حول جيدها، بأعين نصف مغلقه خطت متجهه الي مطبخها بنية إعداد إفطار سريع لها...

وضعت الاطباق بغرض التسخين فيما اغلقت عينيها قليلا حالما تصبح جاهزه

استفاقت فزعه علي صوت صافرة الجهاز و يبدوا ان ما به احترق من جديده... تنهدت بضجر فيما تخرج الطعام المحترق بلامبالاه
ثم شرعت في تناوله...

نظره متفحصه شملت بها مظهرها الرث المنعكس فوق زجاج المرأة... من يهتم علي
اي حال لن ينظر اليها احد....

صادفته مع اغلاقها لباب شقتها حين همت بالمغادره يبدوا انه كان مغادر للعمل هو الاخر ... ارتسمت ابتسامه مشرقه علي
وجهه فور ان لمحها...

*انه اجمل صباح علي الاطلاق قد احظي به مع تلك الابتسامه*

همست بداخلها بينما شعرت بشيء ما يرفرف بين اضلعها و دون ان تشعر ارتسمت ابتسامه خجله اعلي ثغرها مزامنه مع اقتربه منها بخطي ثابته....

"صباح الخير جارتي العزيزة "
هتف بنبره مرحه تليق بهالته 

" صباح الخير ايها الطبيب"
اجابته بنبره هادئه

"ماذا ايها الطبيب..! ما هذه ايها الطبيب..؟!
لا تخبريني انك لاتتذكرين اسمي..! "

تحدث بشكل درامي فيما ترتسم معالم مضحكه علي وجهه يده وضعت علي صدره بصدمه وكانه علي وشك ان يصاب بأزمه
قلبيه مما جعلها تقهقه.. حركت يدها تنفي
فيما تحاول تصحيح الموقف له..

" ليس هذا ما بالامر بالطبع انا اتذكره انت الطبيب جيون.. "

رفع لها احد حاجبيه بينما يهمهم

" اذا ما شأن الالقاب نحن نسكن بالمبني ذاته والطابق ذاته وايضا نعمل معا بذات المشفي.. لندع الالقاب جانباً