آنا هنا

831 69 21
                                    

و معاكم بارت جديد من مليكتي و اسفه علي التأخير....

متنسوش تعملوا كومنتات بين الفقرات شاركوني حماسكم 😘

"جزء من البارت الا فات للتذكير"

رمقها منشدهاً و لم يعجبه ما ترنو إليه
" ماذا بشأنه مليكتي.. ستغلقينه لسنا بحاجه له بعد الآن فلتركزي بشأن أعمالك الجيده بعيداً عن المخاطر.. "

احتدت ملامحها و اردفت منفعله
" من قال انني اود اغلاقه.. بربك جونجكوك
انا لن اتخلص منه و لما قد افعل؟! .. العمل به قانوني و أيضاً عن اي مخاطر تتحدث.. هو لم يجلب لي المخاطر يوماً بل يصدها عني..

بسببه انا ذات مركز بين حثالة المجتمع.. لا احد يتعامل معي كالقطه الناعمه لأنني صاحبه ملهي ليلي بل كفهد شرس... و مع هذا ذاك الملهي من افضل و اشهر النوادي الليله في كوريا لقد تعبت لأصل به الي هنا لن اجعل
من تعبي يضيع سدي لأجل لاشيء.."

تنهد بتعب و دلك ما بين عينيه... النقاش معها صعب للغايه ان كانت متشبثه بشيء.. اقترب منها و افتر عن ابتسامه هادئه.. جعل كف يدها بين يديه ثم شرع يلقنها

"مليكه انا معكِ في جميع ما تحدثتي به.. لقد تعبتي من اجل جعله ما هو عليه الآن.. أيضاً هو خلق لكِ مركز قوي وسط الاوغاد.. لكن ذكريني حبيبتي لما انت بحاجه لهذا الآن؟! .."

نفضت يدها من خاصته و كونت عقده ما بين حاجبيها تتعجب قوله اجابته مستنكره

"لانني لازلت مليكه لم اتغير و لم اتبدد.. انا مليكه جونجكوك لقد شفيت لمَ تتحدث و كأن نصفي الاخر تبدد هو لازال هنا بداخلي و لازلت اتشبث بكوني انا..  "

زفر بقوه ثم كوب وجنتيها و اجبرها علي مطالعته عله يوصل فكرته لها.. جديته صنعت تموج رافق حاجبيه، تحركت شفتيه برشاقه ليخبرها بهدوء..

" مليكه النور و الظلام لا يجتمعا معاً في شخص سَوي دون ان يطغي احدهم علي الاخر...تقبلك لذاتك تشبثك بحقوقك و رفضك للظلم جعل اجزاء طويله المدي من ظلامك تتبدد..

ربما مليكة الليل كانت تنتمي للظلام و تدافع عنه لكنها فعلت لكونها لم تجد النور بصفائه و طهارته لم يقابلها يوماً دون ان يكون مدنس لذا لم تؤمن به.. فضلت الظلام لانها وجدته اكثر حقيقه.. لو وجدت النور بحق لكانت التجأت له و التحفت به...

انتِ لم تعودي قطعه من الظلام مليكه بل يطغي عليك النور..كما سبق و قولتِ لقد شفيتِ حبيبتي...  لذا العمل بالشركه يلائمك اكثر.."


ارتخت دفاعتها و جالت الارض بنظرات تائهة
يرافق معالمها عقده قويه ما بين حاجبيها..هنا ابصر فكرة انه علي وشك اقناعها لذا استأنفت احرفها التدفق بهدوء ....

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن