تيار الحب 💜

701 63 25
                                    


بارت جديد من مليكتي و اسفه علي التأخير بجد كان عندي ظروف

استمتعوا بالبارت و متنسوش فوت و كومنتات مشجعه بين الفقرات

لا تهتمي الى اين سيقودك الطريق , بل ركزي على الخطوة الاولى , فهي اصعب خطوة يجب ان تتحملي مسؤوليتها , و ما ان تتخذي تلك الخطوة دعي كل شيء يجري بشكل طبيعي و سيأتي ما تبقى من تلقاء نفسه , لا تسيري مع التيار , بل كوني
انت التيار

آنا

"السماء ملبده بالغيوم علي حين غفله منا قد تمطر لنحتمي بمكان ما... "

اقترح صاحب الخصلات الشقراء بغته ينبأ رفيقته عن سوء طالع الجو، ترقب السماء بأعين متفحصه الحير يملأ السماء يضفي
عتمه فوق الاجواء...سرعان ما تبصرها
ما ان افصحت...

" معك حق... "
جالت بعينيها في الأعلي عاقده الحاجبين  قبل ان تردف "انه الوقت المثالي.."

اشرقت ابتسامتها ما ان قابلها بمعالمه المستفهمه ثم اخبرت مشاكسه...

"لنتناول المثلجات....ما رائيك..؟ "

قهقه متعجبه فرت من بين فلقتي ثغره تبعها
متسائلاً بغير تصديق.." احقاً ترغبين بتناول المثلجات في وقت كهذا. "

عبست ماطه شفتيها الي الامام متذمره فيما ترمقه بنظرات طفوليه

" و ما العيب في هذا.. انه وقتي المفضل لتناولها، لتجرب اعدك سيعجبك الأمر.. "

لم تمهله الوقت ليجيب فسرعان ما جذبته من مرفقه ما ان ابدي موافقه بملامحه النصف ظاهره من خلف القناع الذي عمد لارتدائه خوفاً من تعرف معجباته عليه..عندها
سيصبح بخبر كان...

تبعت خطواته اقدامها المسرعه نحو وجهة ما و ثمة سؤال يجول بخلده أليس من المفترض ان تتبعه هي بما انها بلده و هي الغريبه؟! كيف تقوده أليست مرتها الأولي هنا! ...

رمق معالمها المتسائله، تتفحص الأرجاء بنظرات ضائعه هي بالفعل لا تعلم الطريق... هذا بدا له جلياً مما يعني انها ام شخصيه قياديه لا تخشي المخاطره او بلهاء... ابتسامة تراقصت فوق شفتيه قبل ان يهمهم بصوت رجولي لين

"استطيع اصطحابك الي احدي المحلات المشهوره التي اعتدت تناول المثلجات
منها.. "

ولد قوله ملامح متطلعه لديها قبل ان تومئ سريعاً برفقه ابتسامه متحمسه... غلف كف يدها بداخل راحته و ثمه شعور بالدفئ تسلل الي نسيجها...

دحرجت نظراتها نحو نقطه التقاء جسديهما
و تفحصت احتواء راحته لكف يدها، وهلتئذ نبض قلبها سريعاً مما جعل الذهول يحتل طلائعها...

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن