احبك 2

1.2K 133 28
                                    


الا تحته خط دا وجهه النظر الداخليه ليهم دا للتوضيح بس

اخاف أن أحبك، فأفقدك ثم أتألم


وأخاف أيضا أن لا أحبك.. فتضيع فرصة الحب فأندم!

أعيش معك حالة لا توازن.. منذ عرفتك حياتي تسير بانتظام

فيما -قلبي- تسوده الفوضى

منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب

فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن، وجدت فيك ماكان ينقصني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي ..

لكنني أخشى من النهايات دوماً! فأنا امرأة تعودت دائماً أن تفقد أي شيء تحبه

نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء، لكننا نعجز عنه في النهاية

وهذا مايجعلني أخاف كثيراً كثيراً

فعلمني كيف أحبك بلا ألم / وكيف لا أحبك بلا ندم .. !

قهقهة بصخب علي ما فعلته للتو وضعت يدها فوق فمها تحاول منع ضحكاتها من الظهور اكثر تمتمت ببضع كلمات بصوت خفيض استطاع هو سماعها بوضوح..

"فاشله كم هي فاشله لا تستطيع فعل شيء
كنت اعلم انها لن تستطيع فعل ذلك "

ها هي ملكه الليل تظهر مجددا و ككل مره تحاول اثبات ان مليكه لا تجيد شيء ستظل فاشله الي الأبد ظهرت فقط لتظهر مدي براعتها وتفوقها علي الأخرى بشتي الطرق

وها هو ادراكه يتغلب عليه ليخرجه من نوبه الاثاره التي ادخلته بها ادرك ذلك الآن.. من كانت تقبله ليست مليكته... لقد كانت مليكه الليل كان يجب عليه معرفه ذلك منذ الوهله الاولي... لكن شغفه بها اعماه..

ولكن مهلا الا تعد تلك كارثه.. مليكه الليل اصبحت تظهر في اوقات مليكه النهار

ابواق الخطر تدق مسامعه... لقد ادرك ما كان يخشاه مليكه الليل اقوي مما اعتقد ان تكون.. ربما هذه رساله... وعليه بالاحتياط يجب ان يتصرف سريعاً.. والا خرجت الامور عن سيطرته....

تتبعها بنظرات مترقبه.. تحرك ساقيها عائده بخطواتها مره اخري و اتخذت موضعها السابق الي جانبه...

اسدلت جفنيها بهدوء وارخت اطرافها الي جانبها... اتكئت برأسها علي ظهر الاريكه و اخذت نفساً عميق...

و ها هي تعاود فتح عينيها من جديد لكن.... نظراتها التي صوبتها اليه هذه المره مختلفه..

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن