عوده

680 77 33
                                    

تنبيه.. البارت الا فات بتاع احتضار
اكتشفت ان في احداث مكنتش كتبتها
لذا رجعت عدلت البارت و ذودت في شويه حاجات خدوا نظره عليه قبل ما تقرؤ البارت دا ... استمتعوا

_____________

قومي انزعي تعب القلوب الخضر أنت القادره , فعسى يدغدغك الهوى وتفيق فيك الذاكره ,  عودي إلى روض الهوى إن كنت حقا ذاكره , إني صبرت على النوى هلْ أنت مثلي صابره , لا كان عمري إن ظللْت الدهر عني هاجره ,فالحب يأسر مدنفاً أضناه
عشق الآسره

خارجاً بداخل سيارته جلس يبكي فيما يضم كفيه اثني جفنيه حتي يدعي فيما تنسكب دموعه علي وجنتيه متلاحقه و كأنها بسباق

"الهي الرحمه.. لم اعد احتمل ..لا استطيع رؤيتها مكسوره عاجزه و تتألم الي هذا الحد.. اعطيني الصبر و القوه لرؤيه دموعها دون ان ينفطر قلبي.. ان كان هناك من وسيله احصل بها علي كامل المها فأنا لن اعترض دعني اتألم بدلاً عنها "

شهقات متلاحقه فرت من ثغره قبل ان يعتصر موضع قلبه الذي يخزه بألم...

مر الكثير من الوقت و لم يتحرك بسيارته من امام قصرها لم يتوقف عقله عن التفكير ضميره يؤنبه فكره ان مليكته بالداخل وحيده، خائفه، تتألم بمفردها دون ان يكون لها الكتف و السند تؤلمه و حقيقه انه السبب بذلك تجعله يبغض نفسه

إحدى السيارات توقفت امام قصرها قبل ان تفتح ابوابه لمح بها رجل و قد استطاع معرفته جيداً "جوهان " لقد كان زميلاً له في الدراسه
و الان هما يعملا معاً في المستشفي
هو طبيب و ها هو القلق يعصف به من جديد بلا هواده... انتظر علي اعصابه طويلاً حتي لمح سيارته تخرج من القصر أسرع  الخطوات نحوه و لم يكن بعيداً عنه اسرع بمنادته ليتوقف الأخر مستغرباً.. ترجل من سيارته
و رمق كوك بتعجب قبل ان يردف

"جونغكوك ما الذي تفعله هنا يا رجل... "

اقترب كوك منه سريعاً و امسك بكف يده مترجياً
" جوهان اخبرني هل مليكه بخير... "

عقد جوهان حاجبيه بعض الشيء
" اتقصد السيده التي بالداخل.. هل تعرفها.. "

ملامح كوك كانت كفيله بالرد علي سؤاله ليسترسل

" اوه.. حسناً.. هي بخير يا رجل توقف عن القلق...لكن يبدوا انها مرت بصدمه عصبيه افقدتها الوعي هي بحاجه للرعايه فقط و عدم الازعاج خاصه في مثل هذا الوضع هي في بدايه حملها و هذا ليس جيداً للجنين انت تعلم لقد كتبت لها علي بعض الادويه مع التزامها و تناول الطعام ستكون جيده.. "
................
....

يمر الوقت و تستمر دموعه بالانحدار تسلك طريقها فوق وجنتيه حتي أسفل فكه لا طاقه له بكبحها... كلما ازالها لا يعلم من اين يأتي المزيد.. عقله يستمر بالتفكير بما حدث اليوم و ما سيحدث يعرض عليه اخر لقاء بينهم كأنه شريط من فيلم الكثير من السيناريوهات السوداء تجتمع في عقله

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن