تتقلص الجاذبيه في وجود حضرتك
هل لك عليها من سلطان...تتوقف دقات الساعات يتوقف الكون عن الدوران يتوقف الزمان يتوقف كل شيء وتبقي عينياي فقط معلقه بك وكأنه حرم عليها ان تغلق او ترف...
كيف الطريق الي وصالك دلني
اصوات قرع جرس منزله افاقته من ما كان منهمكآ به... دحرج نظره بتعجب صوب ساعه حائط مكتبه
"اللعنه والجحيم السابع من يأتي بهذا الوقت المتأخر من الليل.. انها الثانيه عشر والنصف"
زفر مستعدلاً واتجه ليري من الطارق
لم يستغرقه الأمر طويلاً ليعلم بهويته فهو بالفعل قد خمن من قد يكون..لا احد غيره يقدم علي تصرف كهذا.. لطالما عهده هكذا.. بالأخير من هو ليغيره لقد ألف تصرفاته واعتاد عليها..
لو كان متصنع مثل البقيه لو لم يكن علي سجيته لما جعله بمثابه أخيه الصغير
امسك بمقبض الباب ليراه من الخلف
يبتسم ببلاهه من ثم انقض عليه مطوقاً
إياه.."انت حق لا تصدق كوك.. بهذا الوقت من الليل تتذكرني... ابتعد أيها الأبله ستخنقني"
ابتعد عابساً بملامحه مط شفتيه إلى الأمام ثم اردف بعبوس
"نامجوني هيونغ لقد اشتقت إليك حقاً لذا اتيت.. لما تعاملني هكذا.. "
ارتفعت احدي زوايا شفتي الأخر ساخرآ
" حقا ايها اللعين.. أجل صدقتك.. توقف عن التصرف بلطافه.. انا أعلم ان ما أتى بك الي هنا شيء أخر.. "
وضع سبابته فوق جبهة الأخر مبعداً إياه
" هيونغ انا حقاً اشتقت إليك "
نطق متذمراً.. الأكبر تركه ودلف إلى الداخل متمتاً
" انا أعلم ذلك.. ولكن ليس هذا ما أتى بك
لا تماطل في الأمر كثيرآ واخبرني ماذا هناك"فرك فروة رأسه بعنف مشتتاً خصلات شعره
"اااه يااااه هيونغ انت حقاً لا تصدق"
منقطعان عن الحديث تكتف الأكبر و حدق به منتظرآ استسلامه و هو علي يقين ان ذلك لن يطول كثيراً.. فهو لم يأتي بهذا الوقت من الليل ليجلس هكذا دون قول ما أتى لأجله..
حرك الأصغر لسانه يضغط به وجنته من الداخل بضجر... ثم انفجر قائلاً
"حسناً.. حسناً هذا يكفي هيونغ انت محق هناك ما اود أخذ رائيك به.... "
أنت تقرأ
مليكتي
Romanceان كان للتناقض عنوان فهو انا.. انا الضعف و القوه.. انا النور والظلام... انا هي الشمس و القمر و لا بد لك من ان تدور في فلكي... من تظن نفسك للتلاعب بمليكه..... انا.. انا مليكة الليل و امبراطورة الليالي المظلمة .. انا من تعشق الظلام و تستوطنه.. انا عدو...