خطوة اقرب بعد

797 70 76
                                    


اهلاً بيكم في بارت جديد اتمني يعجبكم
متنسوش فوت و كومنت بين الفقرات 😘

لم يكن الحب قرارا اسعى لأخذه بقدر ما كان قدراً يسعى لأخذي

مع تسلل اولي خيوط الشمس همت بالنهوض
حصلت علي حمام دافئ و ارتدت ملابس ثقيله
بعض العطور الهادئه و المستحضرات الرقيقه
زينت محياها و ها هي تسلك طريقها الي
المطبخ لتحضير الفطور لعائلتها..

لم يستغرقها الأمر الكثير من الوقت و بالفعل كانت قد اعدت كل شيء.. لذا شرعت بأيقاظ و الديها تناولا الفطور معاً في ظل جوا هادئي لم يخلوا من مشاكسه والدها لها...

عزم والديها علي الخروج لمقابلة بعض الاصدقاء و جلب الهدايا لرأس السنه فيما هي انتهزت الفرصه كامله لتسرع بأعداد ما جهزت له من اجل جارها الوسيم...

بخطوات حثيثه اخذت طريقها نحو باب منزله و طوقته عدلت من هندامها ما ان التقطت صوت خطواته قادم من الجهه الاخري

أطل من خلف الباب بهالته الرجوليه و وجهه المشروق المزين بأبتسامه عريضه اظهرت
غمازتيه استنشقت رائحه عطره عميقاً
تعب به صدرها ثم همست باشراق

"مرحباً سيد كيم.. "
ارتفع حاجبيه بغير تصديق ثم مرر بغضب مصطنع
" الم نتفق ان لا تناديني بالألقاب يا فتاه
فقط نامجون.. "

حكت مؤخرة عنقها و تدفق الأحمرار الي وجنتيها مزامنه مع اخفاضها لنظرها أرضاً قبل ان تهمس" أسفه.. لقد احضرت لك هذا سيد.. اقصد نام.. نامجون.. "

مدت يدها بطبق مغلف التقطه منها بأمتنان
تطلع اليها ثم اردف" تفضلي بالدخول.. "

ارجحت رأسها موافقه و تبعت خطواته
دلفا معاً نحو المطبخ وضع ما بيده فوق الطاوله و شرع يبحث عن شيء ما مزامنه
مع قوله" هل تناولتي افطارك.. انا لم اتناوله بعد.. "

خدشت جسر انفها بحركه خفيفه فيما تهمس
مطأطأه رأسها الي الأسفل

" لم افعل بعد... "

حبست سفليتها بجوفها و حركت قدمها اليسري بتوتر... ابتسم نامجون ما ان طالعها
فلقد فضح كذبها من خلال حركاتها

همهم يطالعها و كأنه يتفكر بشيء ما ثم اقترح
سهواً" ما رائيك بأن نتناوله معاً..  "

هذا ما كانت تنتظره لذا ابتسمت بخجل و اومأت فيما تحبس كلا شفتيها بجوفها
ابتسم هو في المقابل و هم بالبحث عن ما يمكن ان يقوم بأعداده...

" اساعدك.. "
همست بها بخفه ليؤمي لها فيما يهتف
" حقيقه انا لا اعلم كيف يمكنني صنع إفطار جيد بالطبع انت ماهره بذلك... "

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن