مليكتي

الحقيقه2

البارت ال18 استمتعوا بقرأته و متنسوش فوت و كومنت

بالمناسبة كل سنه و انتم طيبين رمضان كريم عليكم و علي كل الأمه الأسلامية

"تذكير"

تنهده متعبه خرجت من ثغرها بثقل بعد تفكير عميق رمقته بلا حيله مهمهمه

" انا سأتغاضي عن ذلك جونغكوك و سأحاول ان لا افكر بالأمر مع ان هذا يزعجني و لم اتقبله.. "

اقترب منها و قبل جبينها

" اجل تغاضي عن الأمر كما تغاضيت عنه انا انت حقا لا تعلمين عن مقدار علامات الحب التي تصنعها بكامل جسدي هي حقاً حقاً عنيفه و متوحشه... "

جحظت عيناها بصدمه لتصرخ

" ماذاااا"

"اجل اقسم لكِ تصنع لي الكثير... هل ترغبين برؤيه ذلك... "

_____________

اصتكت اسنانها معاً لترمقه بنظرات شزراء

" تصنع لك الكثير من العلامات اخبرتني"
حرك رأسه الي الأعلي و الأسفل موافقاً كلامها
ازدرد رمقه بصعوبه نظراتها تخبره انه ما كان عليه ان التفوه بذلك...

هل ستقتله الآن و تقطعه لقطع صغيره ثم تقوم بدفنه دون ان يعلم احد لا لا.. لايجب عليه ان يفكر علي هذا المنوال صغيرته رقيقه القلب لا يمكنها ان تؤذي نمله...

لكن عليه الحرص النساء عندما يغضبن
لا يفكرن جيدا هن يفقدن عقولهن بسهوله

"يبدوا انك تحب من يصنع لك الكثير من
علامات الحب اليس كذلك حب. يب. ي"
نطقت بوعيد مشدده علي اخر كلامها مما جعله يحرك رأسه سريعا راغباً في النفي

لكنها استرسلت تكمل كلامها
"اذا كان الأمر كذلك لما لم تخبرني لأصنع لك
الكثير منها.. الست حبيبي و ما ترغب به
سأنفذه علي الفور"

من نبرة صوتها تكهن انها لن تمرر الأمر مرور الكرام لم يطمئن يكاد يقسم انها تنوي شيء سيئاً... لم تمهله الكثير من الوقت
ليتفهم ما ترمي اليه..

اقتربت منه كثيراً لتلتصق به همست قرب
اذنه بنبرة مغويه تلك المرة الأولي التي تستخدمها معه.. 

"اين تريد مني ان اصنع لك علامة هممم
اخبرني حب.. يب. ي"

ارتبك كثيراً من قربها و لم يعد يستطيع
التركيز اكثر او التفكير فيما ترنو اليه
فقط متأثر بقربها المبالغ فيه
بصعوبه استطاع صياغه كلماتها