Mallika Is Back عود ثقاب 🔥

698 40 57
                                    

لو كنت واجداً امرأة مثلك لعقد هدنة مع الحياة و اتفاقاً معها اظفر به بإمرأة تعطيني نصف ما تعطين انت .. و تاخذ هي ما ابقيته انت مني .. و لكني اظلم النساء لو احببت منهن امرأة بعدك

انبلجت الشمس تزين كبد السماء منذ سويعات و آنا لا تزال تغط بنوم عميق... الحمد للرب ان اليوم عطله لديها و الا لكانت ودعت عملها...


تململت في نومها قبل ان تتمسك اقرب بدفء الجسد المحيط لها... بلا وعي تفقدت اناملها ملمس ما يقبع اسفل راحتها.... فـ انكمش حاجبيها في عقده لتعود متحسسه الدفء المنبعث من الجلد العاري اسفل يدها.....

بغته توقفت اناملها و عصفت الافكار بذهنها تحاول جاهده معرفه حقيقة الحدث الذي يشملها... هل هي تحتضن احدهم و ذاك الشخص بدوره يضمها بالاضافه الي ان
هذا الشخص عاري!!! ...

شهقت داخل افكارها قبل ان تنتفض سامحه بأنعتاق جفونها و سرعان ما جالت عينيها بأضطراب فوق معالم جيمين المسالمه و طول جسده الفارع الذي بات خالي من الملابس في جزئه العلوي فيما لا يستره من الاسفل سوي لباس من القماش القطني.....

"ما اللعنه..... "
بصوت صباحي لا يخلو من الحشرجه انطلق لسانها ما ان ابصرت سوء الوضع الحالي...  ثوان قضتها في اعتصار ذهنها عله يمدها بأي ذكري من الأمس...و عندما فعل نجلت مقلتيها جراء تذكرها الإتفاق معه.. هو لم يجبرها لقد كان صريح معها منذ البدايه و ذاك كان قرارها الخالص...

طبقه من المياه المالحه كست بؤبؤ عينيها لتشوش رؤيتها ...... هل يجب ان تنتظر الآن حتي يستيقظ من نومه الهادئ ليخبرها انه اكتشف انها لا تلائمه و ان الحب لم يسكن صدره يوم لها... ! و عليه تكون قد خسرت
كل شيء!!...

لما تبدوا لذتها الآن حمقاء مغفله اتخذت اكثر القرارت غباء في حياتها في لحظه ضعف..!!

تجلس منكسره قبل الأوان و بهالتها تلك تحاكي اهوج منتظر لتنفيذ حكم الاعدام
به...

تري ما الذي سيقصه علي مسامعها حين يقضي وتره من النوم...و بأي الاسباب سيتعلل... ؟!

أ ينتهي عنائها هنا و تتجرد من الشقاء و الارق و طول الانتطار ام تقام مقصلتها بأستيقاظه ... !!

بضع شهقات فرت من ثغرها فيما بلل الدمع صفحتي وجهها الكمد.. كانت في حاجه ماسه للبكاء ليس لأجل ما يحدث بل لخاطر ما حدث و مرت به مؤخراً، حيث كتمت الوجع بداخلها كثيراً الي ان فاض كأسها و الآن لم تعد تحتمل

قصه حبها كانت مؤلمه و لا تلائم شخص مثلها


كما لو انها وقعت بقصه الحب الخاطئه...!

مليكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن